حالة من الفرحة سادت الشارع المصري عقب الإعلان عن القرار المصري بوقف تصدير الغاز إلي إسرائيل.. قال عيد عبدالرحمن محمد مدير فرع شركة إسبنس بمدينة 6 أكتوبر ومحمد شعبان أبو زهرة -محاسب- وحمادة إبراهيم -محاسب- نحن نؤيد قرار منع تصدير الغاز المصري لإسرائيل مؤكدين أن القرار ضربة معلم رغم أنه جاء متأخرا. أضاف الحاج سمير عوض مدير مقهي بوسط البلد: أرحب بالقرار لأن تصدير الغاز لإسرائيل كان يتم بأسعار أقل من السعر العالمي مما تسبب في خسائر مالية فادحة للاقتصاد المصري. مشيراً إلي أن القرار جاء متأخراً وكان يجب أن يتم عقب اندلاع الثورة مباشرة وإسقاط النظام السابق الذي كان سبباً في عقد الاتفاقية. أشار فوزي المنادي مدير فرع البنك الأهلي بروض الفرج إلي أنه يقف مع هذا القرار إذا كان يصب في مصلحة الوطن. أما عمر فرج مهندس بشركة مصر للبترول فقال لست مع هذا القرار لآن حجب تصدير الغاز لإسرائيل سوف يأتي بالأضرار علي عرب فلسطين سواء بداخل اسرائيل أو في قطاع غزة. محمد رياض مهندس بترول: كان يمكن تعديل سعر بيع الغاز بما يتماشي مع الأسعار العالمية بدلا من الدخول في معركة بالمحاكم الدولية مع إسرائيل قد ينحاز فيها القضاء الدولي للدولة الصهيونية علي حساب مصر. قال أحمد مصطفي تاجر كاوتش: إن تصدير الغاز لإسرائيل جاء بالعار علي كل المصريين ومن ثم فإن قرار منع تصدير الغاز للعدو تنحا هذا العار. أضاف محمد البنداري مهندس إنتاج بشركة الاتحاد الهندسي: أقف بقل قوة مع قرار منع تصدير الغاز لإسرائيل لأن بداية هذا المشروع كانت "سبوبة سرقة" لوزير البترول الأسبق ورجل الأعمال الهارب حسين سالم الذي يقف وراء بيع الغاز المصري بصدع ضئيل للعدو الصهيوني. أكد كل من إبراهيم سعد الفخراني "مدرس" وسيد جمال وعماد سعد عطية وسامح عبدالعظيم "محامون" أن الغاء تصدير الغاز إلي اسرائيل قرار صائب ويعد مكسب كبيراً لمصر مشيرين إلي أنه أحدي ثمار ثورة 25 يناير. وتساءلوا: كيف كان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك يقوم بتصدير الغاز إلي إسرائيل بهذه الأسعار المتدنية ومحافظات مصر في أشد الاحتياج إليه.