اختلط سليمان خليل لنفسه مشروعا إبداعيا ووطنيا في الوقت نفسه .. يتمثل في تحويل وقائع المخابرات المصرية الشهيرة. وانتصاراتها المشهورة الي عمل شعري متصل ممتد متماسك. قدم سليمان هذه التجربة من قبل مستعينا بالأعمال الفنية التي أذيعت فعلا. ومنها: رأفت الهجان والثعلب والحفار.. وهي الأعمال الفنية الشهيرة .. فأعاد الشاعر تخليدها وبعثها من جديد في كتب شعرية. أحدث أعمال هذا المشروع أو السلسلة هو "دموع في عيون وقحة" .. حكاية "الشوان" البطل المصري الذي اخترق مخابرات الأعداء الصهاينة. وخدع "الموساد" علي مدي سنوات طويلة بعد حرب يونيه حتي بعد نصر أكتوبر. ليعود لمصر بأحدث وأخطر جهاز تجسس. ورغم شيوع القصة وتداولها دراميا فإن روحا جديدا قد بثت فيها عبر هذه الصياغة الشعرية العامية البسيطة. والتي قدمها للقراء محمد البهنساوي.