أخيراً وضعت الحرب أوزارها في بند ال8 سنوات وقبلها مجلس الأهلي وليس تنافس المتنافسون العلامة إبراهيم المعلم والمدفعجي الخلوق طاهر أبوزيد.. فأهلاً بالروح الجديدة التي ياليتها تنطبق علي انتخابات الرئاسة في مصرنا الحبيبة واسمحوا لي ان اتوجه للصديق العزيز عدلي القيعي بسؤال رداً علي دهشته من الهجوم الذي يتعرض له النادي الأهلي الذي وصفه بأنه ليس مسئولاً عن تجميد النشاط الكروي في مصر وأقول له أمال مين المسئول.. ومين اللي رافض اللعب واستئناف النشاط دوري وكأس ورغم تعاطف الجميع مع مصابيه من جماهيره في بورسعيد وهو يلبي دعوات الأندية العربية والأوروبية هنا وهناك وهو أنجح ادارات الأندية علي الإطلاق ويضرب به المثل حيث تجلس الأندية كلها باستثناء الزمالك لتشاهد الأهلي في مباراته الخارجية مقابل آلاف الدولارات وآخرها النهضة السعودي مقابل 210 آلاف دولار. ما يدور الآن في الشارع المصري يجعلني استحضر قول الحبيب المصطفي نبي الهدي والرحمة محمد الصادق الأمين صلي الله عليه وسلم "حب لأخيك كما تحب لنفسك" وهو ما أريد أن يطبقه السادة المرشحون للرئاسة وآمل ان يحب الجميع اخيكم عمر سليمان كما تحب لنفسك يا شاطر ويا حازم ويا أبو الفتوح ويا عوا.. مش كده ولا إيه.. فالجميع رحب بترشيحكم ولكن ما ان رشح سليمان نفسه حتي قامت القيامة وقامت الحرب الكلامية الشعواء عليه واعتقد ان ذلك تعبير عن حب النفس أكثر من حب الناس.. ثم هل نسي الجميع ان هناك صندوق يضع الناس رأيهم فيه ولماذا الحديث عن التزوير!! هل حدث ذلك في الانتخابات البرلمانية.. ولا أريد ان أقول اشمعني ولكن لوكانت الثقة في النفس لما فتحت نيران التصريحات ويكفي ان يصل ذلك الي حد التهديد بثورة أخري كنوع من التحريض.. فلماذا نصل لهذا المستوي مادمنا تقبلنا نتائج البرلمان بمجلسيه. اسمحوا لي ان أحيي فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الذي قال في خطبة الأمس نحن في مهزلة فجميعنا ينصح بالدين بما لا يعرف وهذه فضيحة. وقال ان رسول الإنسانية جمعاء علمنا ان الدين النصيحة ولكن كثيراً من الناس لا يقبلون النصيحة ولا يحسنون النصيحة ولا يعرفون أركانها ولا كيفيتها واننا ابتعدنا عن الهدي النبوي حتي أبناؤنا لا يعرفون هذه المعاني وأصبحت لهم معايير يعيشون بها فأصبحت الفجوة بيننا وبينهم هكذا بعدما شاع في الناس ان من ليس معي فهو علي وهذا أمر خطأ فهذه من النفس الأمارة بالسوء لأن ذلك يعد سبباً في تشرذم الأمة.. اللهم ما احفظ مصرنا واهدنا جميعاً للصراط المستقيم. اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية تسلم علي تصريحك ان لو تحكم الألتراس في الرياضة فتلك مصيبة ويا مسئولو الدولة يا من تريدون الأمان اعلموا ان أوروبا الان تستعد للحد والقضاء علي ظاهرة الالتراس والشغب المحتمل في أمم أوروبا القادمة وبدأت تعد العدة لمواجهة الشغب بكل حزم وبالقانون. وسبق وقلت واعيد وأقول.. إذا استمر الألتراس في مسيرته فقولوا علي الرياضة.. أقصد علي مصر السلام. واعيد وأكرر ستظل مصر فوق الجميع وستظل الأقوي بأبنائها الأوفياء.