سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس شركة الميناء يرد و"طيران * طيران" تعقب ترشيد النفقات علي الطريقة الإيطالية! نحن في انتظار سابق أعمال "جيمو" في أمريكا وأوروبا وأسباب الاستغناء عنها في نظافة أحد الصروح الثقافية بمصر
تلقي رئيس التحرير رداً من المهندس مجدي بدر رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي علي ما نشرناه يوم 24 مارس الماضي تحت عنوان "بأمر رئيس شركة الميناء "جيمو".. ممنوع اللمس.. او حتي الهمس" وفيما يلي نص الرد: رئيس تحرير جريد المساء تحية طيبة وبعد تابعنا باهتمام شديد ما نشر في جريدتكم الغراء "المساء الاسبوعية" بتاريخ السبت الموافق 24 مارس 2012 صفحة طيران * طيران تحت عنوان "بأمر رئيس شركة الميناء.. جيمو ممنوع اللمس.. او حتي الهمس!!" لغز انفعال مجدي بدر عند سؤاله عن قيمة عقد التجديد مع الشركة الايطالية".. بقلم الاستاذ الصحفي/محمد عطية مدير مكتب الجريدة بالمطار والذي يشير فيه إلي وجود مخالفات في العقد المبرم بين شركة ميناء القاهرة الجوي "احدي الشركات التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية" وشركة جيمو الايطالية المتعاقد معها علي صيانة ونظافة مبني الركاب رقم "3". لذا.. نود ان نوضح لسيادتكم النقاط التالية: أولا: نؤكد لسيادتكم اننا نكن للاستاذ/محمد عطية كل الاحترام والتقدير علي حرصه وغيرته الشديدة علي الصالح العام ومصلحة الوطن وكل ما يساهم في النهوض بمرفق الطيران المدني الذي يعد احد اهم ركائز الاقتصاد القومي الاانه للاسف الشديد قد تطرق خلال نشره هذا الموضوع إلي شخص ر ئيس شركة ميناء القاهرة الجوي اكثر من تناوله للموضوع ذاته وقد ظهر ذلك جلياً في عبارات "يعيش في واد اخر بعيداً عن ما تعيشه البلاد. انفعل وتجاوز كل الحدود كأنه صاحب عزبة وليس مجرد موظف عام. قليل الخبرة ولم يشغل اي منصب قيادي قبل تصعيده فجأة وتعيينه رئيساً للشركة كان يتعين اخضاعه لدورة تدريبية قبل توليه رئاسة بوابة مصر علي العالم رئيس شركة الميناء يسابق الزمن لتعديل بنود لائحة صندوق العاملين بالشركة لزيادة الاشهر التي تمنح للعاملين عند بلوغ سن المعاش لحصوله علي هبرة كبيرة في الصندوق لقربه من التقاعد بعد عدة اشهر" وعلي الرغم من عدم صحة ما ذكره الكاتب حول شخص رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي فاننا نوضح الحقائق التالية للرأي العام: 1- بتاريخ 23/4/2008 وافق مجلس ادارة شركة ميناء القاهرة الجوي بجلسته رقم "72" علي طرح عملية صيانة مبني الركاب رقم "3" في مناقصة عامة بين الشركات المتخصصة في صيانة ونظافة المطارات ووفقاً للقواعد واللوائح والقوانين المنظمة لذلك. 2- وحيث انه قد تم انشاء مبني الركاب رقم "3" وفقاً لاحدث تكنولوجيا المطارات باستخدام معدات واجهزة تكنولوجية متطورة تستلزم تطبيق نظم صيانة ومتابعة عن طريق شركات متخصصة في اعمال صيانة المطارات وفقاً للمعايير الدولية وذلك حفاظاً علي الاستثمارات المدفوعة في هذه الاجهزة. 3- فقد تضمنت كراسة الشروط والمواصفات للمناقصة اسلوب التقييم بنظام المظروفين "الفني والمالي" لضمان كفاءة التشغيل والصيانة حيث تم طرح العملية في مناقصة عامة وقام عدد 16 شركة بشراء كراسة الشروط والمواصفات وبتاريخ 31/8/2008 تم فتح المظاريف الفنية للمناقصة والتي تقدم لها عدد "7" شركات فقط وتم احالتها للدراسة الفنية. 4- قامت لجنة الدراسة الفنية باعداد تقريرها الفني والذي خلص إلي ان ثلاث شركات فقط قد حققت نسبة الحد الادني المطلوب فنياً وهي "75%" وفقاً لشروط الطرح وهذه الشركات هي: "شركة LINC الامريكية - شركة ICAT-WSP الانجليزية- شركة GEMMO الايطالية". 5- وبعد الانتهاء من التقييم الفني قامت الادارة التجارية بشركة ميناء القاهرة الجوي بعمل التقييم المالي للشركات المتقدمة للمناقصة والذي اسفر عن فوز شركة جيمو بتعاقد لمدة ثلاث سنوات "بسعر ثابت" علي ان يكون هناك امكانية مد التعاقد لمدة عام او عامين بنفس السعر المحدد حيث اظهر التقييم المالي الآتي: Gemmo 124.474.979L.E 2- LINC209.270.239L.E 3- WSP 315.728.021 اي ان شركة جيمو كانت ارخص العروض بنسبة 40% من شركة LINC الامريكية وارخص ايضا بنسبة 5.60% من شركة ICAT-WSP الانجليزية وهذا يوضح ان شركة الميناء قد حصلت علي سعر بحوالي 85 مليون جنيه اقل من اقرب المنافسين لشركة جيمو في الثلاث سنوات كما انه قد تم التفاوض ايضاً مع شركة جيمو علي عمل تخفيض اخر للسعر المعروض. 6- وعليه فقد تم ترسية المناقصة علي شركة جيمو والالتزام بجميع بنود الطرح وحيث ان سابقة اعمال شركة جيمو تمتد لمطارات كثيرة في اوروبا وامريكا بل وانها تمارس هذا العمل في مطار مالبنذا "ميلانو" في ايطاليا نفسها وتم توقيع التعاقد بين كل من رئيس مجلس ادارة شركة الميناء انذاك ورئيس شركة جيمو الايطالية وتعهدت شركة جيمو بالالتزام بجميع النصوص المالية وخطابات الضمان والدفعات المقدمة وخلافه وبدء العقد فعلياً بعد شهرين من التعاقد ليبدأ في 1/5/2009 ولمدة ثلاث سنوات وقد كان لهذا التعاقد مميزات كثيرة لصالح شركة ميناء القاهرة الجوي منها ما يتعلق بالجانب الفني من حيث شمولة علي صيانة جميع المعدات اللازمة بما فيها معدات النظام وسيارات نظافة الشوارع والمعدات الكهربائية الداخلية إلي جانب تدريب وتطوير كوادر شركة ميناء القاهرة الجوي علي المعدات المختلفة التي تمتلكها شركة جيمو الايطالية وغيرها من المميزات. 7- نحيط سيادتكم علماً بأن العقد به شروط تعاقدية تضمن تنفيذ بنوده بنسبة اكبر من 98% والتي جعلت لشركة الميناء القدرة علي محاسبة اداء شركة جيمو بمنتهي الصرامة وهو ما التزمت به الشركة المذكورة طيلة سنوات التعاقد الماضية مع شركة ميناء القاهرة الجوي. 8- قررت شركة ميناء القاهرة الجوي الاعتماد علي كوادرها البشرية التي تدربت خلال الفترة السابقة للقيام بنفس المهام التي كانت تقوم بها الشركة الايطالية وهي صيانة ونظافة مبني الركاب رقم "3" وذلك ترشيدا للنفقات وللاستفادة من العناصر البشرية المدربة حالياً بالشركة في ضوء استغلال الموارد المتاحة نظراً للظروف الصعية التي يعيشها قطاع الطيران المدني الان وحيث ان ذلك الامر يتطلب قدرا من الوقت الكافي حتي تتمكن الشركة من شراء المعدات اللازمة للصيانة وتدريب العديد من العاملين عليها حتي يتم تقديم نفس الخدمة بذات المستوي التي كانت عليه من قبل وحتي لايشعر الركاب المصريين والعرب والاجانب المترددين علي المبني بانخفاض مستوي الخدمة حيث ان كفاءة التشغيل والصيانة للمبني تسير وفق برنامج يسمي CMMS وهو الوحيد المطبق في مبني TB3 دون جميع المطارات والمباني الاخري وسابقاً لمطارات كثيرة مثل مطارات الامارات والسعودية بل والمانيا ايضا فقد تقرر مد فترة التعاقد مع شركة جيمو الايطالية لمدة عام واحد فقط للتجديد خاصة وانهم ملتزمون بتقديم نفس مستوي الخدمة بنفس ذات الشروط المتفق عليها في العقد. ثانياً: فيما يخص ما اشار اليه الكاتب الصحفي من ان السيد الاستاذ/ مجدي بدر رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي الحالي ليس لديه علم بهذا التعاقد او انه لم يشارك فيه فنؤكد لسيادتكم انه بالفعل كان احد اعضاء لجنة الاختيار والتقييم المشرفة علي هذا التعاقد حيث كان يعمل انذاك نائباً لرئيس القطاع الهندسي بشركة ميناء القاهرة الجوي وهو ما يتنافي مع ما ذكره الكاتب في هذا الصدد. ثالثاً: نحيط سيادتكم علماً ان ما تم نشره في الخبر حول سعي رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي لتعديل بنود لائحة صندوق العاملين بالشركة لزيادة الاشهر التي تمنح للعاملين عند بلوغ سن المعاش وغيرها من الامتيازات المالية ليحصل علي "هبرة كبيرة" من الصندوق عند بلوغه سن التقاعد بعد عدة اشهر و"تسابقه مع الزمن" لتحقيق هذا المطلب علي حد قول الزميل الصحفي انما هو كلام عار تماماً من الصحة حيث ان زيادة مدد الاشهر التي يمنحها الصندوق هي واحدة من الطلبات التي تقدمت بها اللجنة النقابية الممثلة عن العاملين للسيد/ وزير الطيران المدني خلال اجتماعه بهم ضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها سيادته مع جميع العاملين بشركات وهيئات الوزارة اي انه ليس مطلباً او اجتهاداً وسعياً فردياً من رئيس الشركة الحالي بل هو مطلب جماعي ولايخص فرد بعينه. اخيراً نامل ان تكون الصورة باتت واضحة امام سيادتكم بعد سردنا لكافة الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع والموجود منها مستندات رسمية دالة علي صحتها. لذا.. يرجي التكرم بنشر الرد الاعلامي المرفق في نفس المساحة وبنفس المكان بجريدتكم الموقرة وذلك عملاً بحق الرد والتصحيح الذي يكفله ميثاق العمل الصحفي واخلاقيات المهنة والتي عهدناها من مؤسسة كبيرة وعريقة مثل دار التحرير بصفة عامة وجريدتكم المساء والزميل الصحفي/ محمد عطية بصفة خاصة طيلة السنوات الماضية من خلال تناولكم الموضوعي لكافة القضايا وعرضكم للرأي والرأي الآخر. وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام تعقيب من "طيران * طيران": نشرنا رد رئيس شركة الميناء اعمالا للقانون.. ولنا علي هذا الرد تعقيب نوجوه في الآتي: أولا: هناك حقيقة يجب ان تكون ماثلة امام الجميع وهي ان سياسة الجريدة علي مدي تاريخها لاتهاجم اشخاصا لاغراض شخصية ولكنها تنتهج سياسة النقد الموضوعي البناء للصالح العام والحفاظ علي اموال مصر. ثانيا: المتعارف عليه ان الصروح الكبيرة مثل مبني الركاب رقم "3" عند التعاقد علي توريد معدات واجهزةمتطورة لانشائها فان العقد يتضمن بنودا لضمانها وصيانتها لحين تدريب كوادر مصرية للقيام بهذه المهمة.. لكنه من الواضح ان عقد توريد المعدات والاجهزة المتطورة والحديثة كما ذكر المهندس مجدي بدرقد خلا من هذه البنود الاساسية مما يعد مخالفة جسيمة ويؤكد ذلك التعاقد مع شركة جيمو لصيانة هذه الاجهزة والمعدات مع افتتاح وتشغيل المبني وهو ما كبد شركة ميناء القاهرة الجوي 125 مليون جنيه بالاضافة لقيمة تجديد العقد ل "لجيمو" للعام الرابع. ثالثا: ما هي علاقة صيانة المعدات والاجهزة الحديثة والمتطورة كماتضمن الرد ونظافة ارضيات وحمامات المطار؟! رابعا: ذكر المهندس مجدي بدر في البند السادس من رده ان التعاقد مع الشركة الايطالية كان له مميزات كثيرة لصالح شركة الميناء وتدريب وتطوير كوادر شركة الميناء علي المعدات المختلفة. ثم جاء في البند الثامن من الرد وقال ان شركة الميناء قررت الاعتماد علي كوادرها البشرية التي تدربت خلال الفترة السابقة للقيام بنفس المهام التي تقوم بها الشركة الايطالية ترشيدا للنفقات وهذا الامر يتطلب قدرا من الوقت الكافي لشراء المعدات اللازمة وتدريب العاملين عليها. وهنا يثور سؤال بريء جدا: ألم يكن تكفي ثلاث سنوات تدريب خلال فترة التعاقد مع "جيمو" حتي يتم مد التعاقد لنفس الشركة سنة رابعة لتدريب العاملين المدربين اصلا؟! والم يكبد هذا المد شركة الميناء عشرات الملايين من الجنيهات بلا سبب ودون اي فائدة؟! فهل هذا هو الترشيد المنشود من وجهة نظر رئيس بوابة مصر الاولي علي العالم؟! خامسا: ليت شركة ميناء القاهرة توضح لنا وللقاريء ما هي معدات صيانة ونظافة المبني بخلاف المقشة والجاروف والمساحة وادوات تغيير اللمبات الموفرة للطاقة وللسباكة والتي تدفع شركة الميناء مقابلها عشرات الملايين من الجنيهات سنويا؟! واسعارها لنقارنها بالملايين الكثيرة التي دفعتها ومازالت تدفعها شركة الميناء لشركة "جيمو" الايطالية. سادساً: اذا كان من حق العاملين المطالبة بتعديل بنود لائحة صندوق العاملين لزيادة الاشهر التي تمنح لهم عند بلوغ سن المعاش وحسابه وفقا لاساسي اخر راتب فان ذلك امر طبيعي وحق مشروع.. لكن المشكلة في الوظائف العليا.. الدليل علي ذلك ان المهندس مجدي بدر قفز اساسي راتبه بعد تعيينه رئيسا لمجلس ادارة شركة الميناء قبل احالته إلي المعاش بعدة اشهر وليته يرسل لنا اساسي آخر راتب له قبل ان يتولي منصبه الرفيع وبعد ان تولاه "اللهم لاحسد". سابعا: ليت المهندس مجدي بدر يرسل لنا سابقة اعمال شركة جيمو في مطارات اوروبا وامريكا والتي تم علي اساسها توقيع التعاقد- غير المجدي من وجهة نظرنا- بين شركة الميناء والشركة الايطالية التي سبق انهاء عملها كشركة نظافة فقط من احد الصروح الثقافية الكبري.