أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية. إلا أنه أشار إلي أن فرصة الحل تضيق. قال أوباما في أعقاب المباحثات التي أجراها في صول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "إني واثق بأن النافذة المؤقتة لحل القضية النووية الإيرانية مازالت موجودة. لكنها تضيق"..و أضاف أوباما الذي وصل إلي العاصمة الكورية الجنوبية للمشاركة في قمة الأمن النووي الثانية أن الولاياتالمتحدة تحاول إقناع إسرائيل بالامتناع عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية. لإعطاء فرصة أخري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة علي طهران بسبب برنامجها النووي. واشار الرئيس الأمريكي في الوقت ذاته إلي أن احتمال توجيه ضربة لإيران سيبقي قائما. إذا فشلت الوسائل الأخري لاقناعها بالتخلي عن سعيها للحصول علي سلاح نووي.. من جهته. أكد مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية علي إيران لم تترك آثارا سلبية علي تقدم مجال التكنولوجيا النووية.