قال الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الأحد، إنه لا يزال هناك متسع من الوقت لحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية إلا ان فرصة الحل تضيق. وكرر اوباما موقفه بشأن الازمة الايرانية بعد مباحثاته مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عشية قمة امنية نووية في سول. وقال أوباما للصحفيين "أعتقد أن هناك متسعا من الوقت لحلها دبلوماسيا إلا أن الفرصة تضيق". وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي تماما لكن اسرائيل ودولا غربية تعتقد أنها تتحرك في اتجاه صنع قنبلة نووية من الممكن أن تغير ميزان القوى بالمنطقة.
وحث أوباما اسرائيل على الإحجام عن شن أي هجوم على المواقع النووية الإيرانية لإمهال العقوبات والدبلوماسية فرصة. لكنه يقول إن العمل العسكري ما زال خيارا مطروحا في حالة فشل الخيارات الأخرى. وقال مسؤول أمريكي رفيع إن اردوغان تحدث مع أوباما عن زيارته المزمعة إلى إيران قبل نهاية الشهر وقال إنه يتحدث أيضا مع زعماء إيرانيين عن العنف في سوريا وهي حليف لطهران.
ولم توجه دعوة لكل من إيران وكوريا الشمالية لحضور قمة سول أو المشاركة في جدول الأعمال لكن أزمتهما النووية تهيمنان على المحادثات التي تجرى على هامش المؤتمر الذي يركز ظاهريا على منع الإرهاب النووي. وقاد أوباما الجهود الدولية لعزل إيران والتي تشمل عدة مجموعات من العقوبات لكنها ما زالت متمسكة ببرنامجه النووي على الرغم من أنها أبدت قبولا لاستئناف المحادثات المعلقة منذ فترة طويل مع قوى عالمية.