يسافر اليوم أحمد الشناوي حارس مرمي النادي المصري والمنتخب الوطني لكرة القدم إلي اسبانيا بصحبة وكيل أعماله ليخضع للكشف الطبي للتفاوض في الأمور المالية مع مسئولي نادي ريال بيتس الاسباني للانتقال إليه مع بداية الموسم المقبل بعد أن وصل إلي مصر مندوب النادي لاصطحاب اللاعب معه الذي يبقي هناك لمدة 3 أيام. وقد رحب الحارس بالعرض الذي سوف يكون نقلة كبري له في عالم الاحتراف يعود بالنفع علي المنتخبين الأولمبي والقومي. علي جانب آخر يواجه فريق النادي المصري أزمة عنيفة للغياب المستمر للاعبيه الأساسيين لعدم وجود إدارة تحاسبهم أو تواجه الأندية التي بدأت في الضغط علي لاعبيه للتعاقد معهم بجانب غياب المدير الفني. كشفت مصادر بالنادي ان اللاعبين المنتهية عقودهم بنهاية الموسم الحالي تعاقدوا مع أندية أخري فعلاً ومنهم عبدالله سيسيه المهاجم الافريقي الذي تعاقد مع الجونة. وأمين عبدالحميد الذي تعاقد مع المقاصة. ومحمود توبة الذي عاد إلي الأهلي. وسعد الدين سمير الذي يحاول التعاقد مع "الخور" القطري. وأحمد مجدي الذي يسعي للسفر إلي اليونان مرة أخري.. بجانب حسام حسن وأحمد شرويدة لاعبي المنتخب الأوليمبي اللذين يستعدان لخوض أوليمبياد لندن ولديهما عروض داخلية وخارجية. واستمر غياب محمود شاكر وأحمد فوزي. وأيمن سعيد. وعبدالعزيز توفيق وإيهاب المصري. ومحمود عبدالحكيم. وعبدالسلام نجاح ولا يحضر المران حاليا سوي 9 لاعبين محليين فقط!! وعن ردود الأفعال حول ما ترد عن تجميد المصري لمدة موسم ونصف الموسم بعد أحداث استاد بورسعيد يقول سمير التفاهني نجم المصري السابق: صدور العقوبات علي النادي المصري بهذه الطريقة فيه إجحاف في حق المصري. وقد تم إرسال خطابات تحذير لتحصين النادي من محاولات الشغب ومع ذلك لم ينتبه أحد. وقال جمال إمام مدرب المريخ السابق المصري ضحية مؤامرة دبرت لإشاعة الفوضي باستغلال حالة الاحتقان التي سبقت المباراة بين جمهوري الناديين. ولابد من حل روابط الألتراس التي صارت تشكل خطورة علي مستقبل الكرة في مصر. أضاف محمود عاشور مدرب حراس المرمي بالمصري: العقوبة ستضع المصري في مأزق كبير. والمطلوب التهدئة بعد إحالة القضية إلي الجنايات.. ولابد من قيام المجلس القومي للرياضة إصدار قرار بعودة كامل أبوعلي رئيسا للنادي المصري لأنه الوحيد القادر علي إنقاذ مسيرة النادي في تلك المرحلة الخطيرة. ويري حسام غويبة مدرب المصري ان القرار متسرع ولا يوجد نص صريح في اللوائح يدين المصري.. والتقصير والانفلات الأمني سبب الكارثة. والفريق والنادي لا ذنب لهما في هذه الأزمة. ويقول محمد أبوطالب عضو مجلس المصري السابق.. لو صدر هذا القرار سيكون بمثابة عزلة رياضية لبورسعيد والمصري. وأتمني ألا تكون هذه القرارات مسيسة ويجب أن تكون العقوبة طبقاً للوائح لأن المصري ضحية لهذه المؤامرة وبالطبع فسوف تكون هناك خسارة كبري لأن النادي مؤسسة رياضية كبري ناهيك عن إهدار المال العام والموارد البشرية وتشريد أسر العاملين بالنادي وإشاعة الفوضي وإثارة البورسعيدية لأنهم يعلمون تماما ان المصري جزء من بورسعيد لأنه ناد عريق بتاريخه وكيانه.