آثار قرار عدد من اللاعبين في المصري عدم العودة للتدريب والتعاقد مع أندية آخري ردود أفعال داخل الاوساط الرياضية في بورسعيد لذلك فقد عبرت جماهير المصري عن غضبها الشديد لعدم حضور اللاعبين للتدريبات رغم حصولهم علي كافة مستحقاتهم المالية. يحاول طارق سليمان المدرب العام الاتصال باللاعبين والتأكيد عليهم بالحضور الاحد القادم لبدء البرنامج التدريبي حيث لم يحضر الفترة الماضية إلا اللاعبون البورسعيدية والشباب فقط وقام محمود جابر المدير الإداري للفريق الاول لكرة القدم بالنادي المصري بالاتصال بكل اللاعبين وأوضح لهم انه ستكون هناك عقوبة قاسية تصل إلي حد إيقاف المستحقات. قام المدير الإداري بإخطار اللاعبين رسميا بموعد الحضور بناء علي تعليمات المدير الفني وإذا لم يحضر أحد فسوف تطبق عليه اللائحة التي وضعتها لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة والتي تنص علي خصم 8% من نسبة العقود فضلا عن عقوبات قد تصل إلي حد الايقاف وأن أي لاعب متعاقد مع المصري ليس له الحق في التفاوض مع أي ناد. وقد طلب عبدالعزيز توفيق الاحتراف في أحد الاندية الكرواتية في إعارة لمدة 6 شهور ويوجد 6 لاعبين تنتهي عقودهم هذا الموسم وهم الحارس أمير عبدالحميد وعبدالسلام نجاح الذي تعاقد مع انبي و أحمد فوزي والبوركيني عبدالله سيسية وأحمد مجدي ومحمود عبدالحكيم وتنتهي إعارة محمود توبة وسعد سمير هذا الموسم وبذلك يصبح هؤلاء اللاعبون لهم مطلق الحرية في التعاقد مع أندية آخري لعدم وجود مجلس إدارة يجدد معهم التفاوض لسنوات مقبلة. ناشد اعضاء الجمعية العمومية للمصري الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة سرعة إصدار قرار بتعيين المجلس الجديد حتي تسير الأمور طبيعية بعد ان توقف كل شيء في المصري. وفي أول رد فعل للأوساط الرياضية في بورسعيد علي قرار إجتماع رؤساء الاندية بشأن ارسال ملف المجزرة إلي الفيفا والاستفسار عن العقوبات المتوقعة للنادي المصري لعدم وجودها في اللائحة باتحاد الكرة المصري. تساءل محمد جاد عضو مجلس الشعب لماذا لا يطبق إتحاد الكرة اللائحة المنصوص عليها وإذا شعر الأهلي من عدم كفاية العقوبة المدرجة في نصوص اتحاد الكرة فعليه اللجوء للفيفا هذا حقه المشروع. اما الارهاب الاعلامي والضغط علي سير التحقيقات فهو قمة التطرف الذي قد يسبب كارثة أخري جغرافية لتقسيم مصر نحن في غني عنها. وقد شهد النادي المصري أمس وقفة احتجاجية بسبب شائعة هبوط المصري مؤكدين ان هناك عواقب وخيمة سوف تحدث لو تم ذلك بسبب حالة الغليان الاحتقان في الشوارع البورسعيدي من أجل اقحام النادي المصري طرفاً رغم ان المباراة انتهت نهاية طبيعية.