رفضت القوي السياسية وائتلافات الثورة فكرة العفو عن رموز النظام السابق القابعين في سجن مزرعة طرة. وذلك بعد ما تردد عن صفقة عرضها المسجونون علي وزارة المالية باعادة الأموال المنهوبة مقابل الافراج عنهم. أكد د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان الصفقة تعد تلاعباً واستخفافاً بالثورة والشعب. فلابد من معاقبة كل من نهب وسرق أموال الشعب فوراً وليس التساهل معه. أشار د. عمرو حمزاوي- عضو مجلس الشعب- إلي أن هذه الآلاعيب من اختراع النظام السابق. فبعد عمليات التخريب واشاعة الفوضي والعبث بأمن المجتمع قرروا بأن يرموا بآخر ورقة. لذلك فان هذه الصفقات مرفوضة. يقول أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل ان اغلب الحركات والائتلافات الثورية المتحالفة مع حركة 6 أبريل ترفض رفضا قاطعا افلات رموز النظام السابق من العقاب تحت أي ظرف من الظروف. ويري د. عمار حسن- الباحث السياسي- ان ما يحدث سيناريو محكم ومخطط لاشاعة الفوضي والفراغ الأمني في البلاد ثم الفتنة الطائفية وأزمات البوتاجاز والسولار والبنزين ثم نفاجأ بصفقة الافراج عن المتهمين.