أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه لا ينتمي لأي حزب ولكنه ينتمي للأسرة المصرية الطبيعية مشيراً إلي انه لا يهدف لموقع قيادي وقال أنا مش غاوي "مريسة" لافتا انه شبع مناصب قيادية وليس متشوقاً لشغل موقع رئيس الجمهورية ولكنه متشوقاً لتحقيق الاستقرار للأسرة المصرية التي تعبت وتعاني كما قال من مشاكل ابتداء من الأمن مروراً بالاقتصاد وفي مقدمته رغيف الخبز والبوتاجاز. قال شفيق في مؤتمريه الجماهيريين بمدينتي الابراهيمية والزقازيق اللذين عقدا تحت حراسة أمنية مشددة ان معدل البطالة شهد ارتفاعاً عن العام الماضي بنسبة كبيرة بعد إغلاق الكثير من المصانع أبوابها. أضاف شفيق هل يعقل ان الدول التي بجوارنا الذين تعملوا عندنا يصلون لمستويات أفضل مع كل الاحترام والحب لهم ونحن نتراجع لقد آن الأوان لجذب مستثمري العالم إلي أرض مصر لجعلها منطقة جاذبة لتنطلق نحو مستقبل أفضل فكل المقومات موجودة عندنا ولابد من الاعتماد علي انفسنا لرفع مستوي المعيشة ولابد ان تعود لمصر لموقعها الريادي. قال شفيق ان مصر مليئة بالخيرات ومحط أطماع دول العالم ولابد من الحفاظ عليها وحسن استغلال هذه الثروات حتي يعود الخير علي المصريين وان نصنع تقدما وتطورا يومياً ولا نصبح مثل الأموات لافتا إلي ان أبناء مصر لن يعودوا أمواتاً بعد الآن وستعود مصر أفضل كثيراً مما قبل لأنها تستحق ذلك وبدون كلام داعيا الحضور إلي التفاؤل خاصة ان مصر بها العديد من الامكانيات التي تؤهلها للانطلاق فالأراضي كثيرة شمال وغرب قناة السويس فالمصريون ليسوا ضعفاء وهم أول من قاموا حكومة ونهضة في التاريخ وستعود الريادة لمصر بسوائد أبنائها الشباب الذين يجب الاعتماد عليهم في المرحلة القادمة. قال شفيق انه منذ ان كان رئيساً لوزراء مصر طالب مراراً وتكراراً بحل مشكلة الأمن مثنياً علي جهود وأداء وزارة الداخلية الحالية وما تبذله من جهد لبسط الأمن بقدر الامكان ولكن لابد ان يقابل ذلك طفرة من الدولة تجاههم حتي يأمن الجميع علي حياتهم ويرافق ذلك الأمن الاقتصادي حتي تستقر الأوضاع. أضاف شفيق صدق أمام المسجد في خطبة الجمعة في قوله من يحكم مصر يحكم قلوب العرب جميعاً والعالم الإسلامي مشيراً إلي ان المصريين في قلوب الافارقة والعالم الإسلامي وهم في حالة اندهاش للمشاكل التي نعيشها ويتمنون لنا عبور هذه الفترة الحرجة ولابد ان نعود لسيرتنا الأولي في قلوب هؤلاء جميعاً وان انكسر الفولاذ فلن تنكسر إرادتنا داعيا إلي التوحد وعدم الفرقة فمصر أمانة وأم الدنيا ولابد ان نكون علي قلب رجل واحد.