بدأ الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مؤتمره الجماهيرى بمسقط رأسه بمدينة الابراهيمية عقب صلاة الجمعة مباشرة ووسط حشد كبير من الأهالى بمدينة الابراهيمية أكد شفيق فى بداية المؤتمر أن مصر مليئة بالخيرات ومحط أطماع دول العالم ولابد من حسن استغلال هذه الثروات حتى يعود الخير على المصريين وأن نصنع تقدما وتطورايوميا ولانصبح مثل الأموات لافتا الى أن أبناء مصر لن يعودوا أموات بعد الان وستعود مصر أفضل كثيرا مماقبل لأنهاتستحق ذلك وبدون كلام داعياالحضور الى التفاؤل خاصة وأن مصربها العديد من الامكانيات التى تؤهلها للانطلاق فالأراضى كثيرة شمال وغرب قناة السويس فلايعقل أن يعبر مستثمرى العالم أرض القاهرة ليضعوا مصانعهم فى بلدان فى اخر القرى الأرضية فالمصريين ليسوا ضعفاء وهم أول من أقاموا حكومة ونهضة فى التاريخ وستعود الريادة لمصر بسواعد أبنائها الشباب الذين يجب الاعتماد عليهم فى المرحلة القادمة مجددا مطالبته للحضور بعدم النظر بعين متشائمة قائلا لهم أن مع العسريسر وقال شفيق أنه منذ أن كان رئيسا لوزراء مصر طالب مراراوتكرارا بحل مشكلة الأمن مثنيا على جهود وزارة الداخلية الحالية وماتبذله من جهود لبسط الأمن بقدر الامكان ولكن لابد أن يقابل ذلك طفرة من الدولة تجاههم حتى يأمن الجميع على حياتهم ويرافق ذلك الأمن الاقتصادى حتى تستقر الأوضاع أضاف شفيق انه صدق امام المسجد فى قوله من يحكم مصر يحكم قلوب العرب جميعا والعالم الاسلامى جميعا مشيرا الى أن المصريين فى قلوب الأفارقة والعالم الاسلامى وهم فى حالة اندهاش للمشاكل التى يعيشها المصريين ويتمنون له عبور هذه الفترة الحرجة ولابد أن نعود لسيرتنا الأولى فى قلوب هؤلاء جميعا وأن انكسر الفولاذ فلن تنكسر ارادتنا داعيا الى التوحد وعدم الفرقة فمصر أم الدنيا ولابد أن نكون على قلب واحد قال شفيق أن كافة مشاكل مصر بدءا من الزراعة والأسمدة والرى والتعليم والصحة والطرق وكل متر وخرم ابرة فى مصر تحتاج دراسته و مراجعة لحل كافة المشكلات الموجودة بها لافتا الى وجود مشروعان من المشروعات العملاقة والعالم كله مستعد فى العمل بهما مماسيقضى على البطالة تماما مشيرا الى أن مصر أنجبت الكثيرين والشرقية أرض الفرسان أنجبت الزعيم المقاتل أحمد عرابى والزعيم الاقتصادى طلعت حرب والامام الجليل العالم عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق لقطات من المؤتمر شهد المؤتمر حالة من الهرج والفوضى وسوء التنظيم وتواجد العشرات على المنصة الرئيسية وحجبوا شفيق عن الحضور مما دفعه الى الوقوف على الكرسى والتلويح بيديه بالحضور والقاء كلمته من فوق الكرسى تم دعوة الحضور الى قراءة الفاتحة وذلك فى محاولة لاعادة الهدوء للمؤتمر ولكن دون جدوى كما تم الوقوف دقيقة حداد على شهداء الثورة حاول أحد الأشخاص توجيه اتهامات مختلفة للفريق شفيق لكن الحضور طلبوا منه السكوت أقيم مؤتمر شفيق تحت حراسة أمنية مشددة خشية وقوع أى مصادمات من الحركات والائتلافات المختلفة والتى أعلنت عن مقاطعتها للمؤتمر طالب بعض الشباب برحيل نائب الفلول أحمد عبد الدايم ومحمد أبو المجد نصار عن أرض المدينة