أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا ينتمى لأى حزب، لكنه ينتمى للأسرة المصرية الطبيعية، وليس هادفاً لموقع قيادى، لافتاً إلى أنه شبع مريسة ومناصب قيادية وليس متشوقاً لشغل هذا العمل ولكن متشوقا لتحقيق الاستقرار للأسرة المصرية والتى تعبت وتعانى من مشاكل ابتداءً من الأمن مرورًا بالاقتصاد الذى يشمل رغيف الخبز والغاز.. وقال شفيق فى المؤتمر الجماهيرى بالزقازيق، إن البطالة ارتفعت على العام الماضى بنسبة كبيرة بعد إغلاق المصانع الكثير من أبوابها، والآن لسنا فى أحسن حال، متسائل:اً ما هو تقصيرنا كمصريين لتفرض علينا هذه المعيشة، مؤكداً أن المصرى فى الخارج عندما يطلب منه أى عمل يؤديه على الوجه الأكمل ولابد أن تكون مهمة المصريين فى هذه الفترة بذل المزيد من الجهد لتحسين الاقتصاد، خاصة أن مصر بها كل الخير والجزء الذى استخدم لم يوزع بالعدل. وأضاف شفيق: هل يعقل أن الدول التى بجوارنا والذين تعلموا عندنا يصلوا لمستويات أفضل مع كل الاحترام والحب لهم ونحن نتراجع وآن الأوان لجذب مستثمرى العالم إلى أرض مصر لجعلها منطقة جاذبة لننطلق نحو مستوى أفضل، فكل المقومات موجودة عندنا ولابد من الاعتماد على أنفسنا لرفع مستوى المعيشة، ولابد أن تعود مصر لموقعها.. وذلك فى رد على اتهام البعض له بأنه ضد الثورة. وقال شفيق: إن الثورة نجحت فى الشهر الأول وحققت هدفها ولكن موجة الاضطرابات والاعتصامات الفئوية التى عطلت العمل، وأغلقت المصانع ليست من أهداف الثورة، ولكن كما يجب تطبيق مقولة الشيخ الشعراوى ولكن أن تستمر الثورة لأكثر من عام فهذا لا يعقل وهل يعقل أن يترك شخص عمله بالأشهر ويحصل على راتبه كاملا بحجة أنه ثورجى. وقال أيضًا إن مبدأه فى العمل اختيار العناصر الصالحة واستبعاد ما دون ذلك حتى ولو كان شقيقه، والقوانين التى سمحت للفساد أن يستشرى ووقفت دولاب العمل يجب أن تتغير فوراً، مختتما حديثه بأنه متفائل بعودة مصر للريادة على المستوى العربى والإسلامى وأن مصر ستستعيد ريادتها ومكانتها بين الدول العربية كدولة قوية. وكانت بعض الشائعات قد ترددت عن نية البعض إفساد مؤتمر الفريق أحمد شفيق بمحافظة الشرقية، علي غرار ما حدث مع الدكتور عمرو موسي بنادي الشرقية، فاستعان شفيق ببعض الحراس الشخصيين لتأمين مؤتمره.. جاء ذلك بعد أن علق بعض الثوار الذين ينتمون لحزب الجبهة الديمقراطية لافته مكتوبًا عليها إن شفيق هو رئيس وزراء موقعة الجمل، وهو ما دفع البعض لإطلاق رصاص في الهواء، وعلي إثر ذلك استخدمت الشرطة العصا الكهربائية لتفريق الناس وخرج شفيق من باب آمن من المؤتمر. وأصرت عائلتا البهنساوى ووهدان على أن يكون الفريق أحمد شفيق شاهداً على عقد قران نجليهما بالمصادفة أثناء قيامه بصلاة العصر فور علمهم بوجوده بين المصلين، وهو في طريقه من الإبراهيمية إلي الزقازيق وبالفعل شهد على عقد القران. وانطلق الطبل البلدى والزغاريد من أهالي القرية الذين التفوا حول مسجد أبو حمادة الكبير بشارع الجمهورية، في المقابل حرص شفيق على تهنئة جميع أهالي العائلتين الموجودتين داخل المسجد.