فوضي وإطلاق أعيرة نارية من بنادق آلية في عز الظهر والقاء ماء نار علي المعتصمين في خيام ميدان التحرير علي أيدي المسجل خطر "سيد جتة" وأصحابه في غياب الشرطة وكلها محاولات لتشويه الثوار الذين يستعدون لجمعة "الإرادة". استطاع شباب الثورة الاشتباك مع البلطجية الذين أطلقوا أعيرة نارية من بنادق آلية لارهاب الثوار وتم ضبط أسلحة بيضاء وسواطير وبندقية آلية ألمانية الصنع كثيفة اطلاق النار 62-7*.39 طالب الثوار النيابة بالوصول الي من يدفع للبلطجية المدربين علي الهروب بسرعة فائقة والتجول بأسلحة آلية في عز الظهر وكأن الشرطة ماتت واكتفت بمقاعد المتفرجين حتي النهاية. سيد إبراهيم: ما حدث من اطلاق أعيرة نارية من بنادق آلية هو محاولة فاشلة لتشويه الثوار بميدان التحرير وبعض شهود العيان أكدوا أن مظهر من يحمل البنادق الآلية يرجح أن يكونوا مجندين لأنهم مدربون علي اطلاق النار دون اصابة أحد والجري بسرعة كبيرة. أحمد رجب "طالب": اليوم مليونية الإرادة ولذلك هناك جهات الكل يعلم من هي تحاول جر شكل الثوار بميدان التحرير لهدم الخيام واخلاء الميدان من الثوار. سيد راشد أحد أقارب مصابي الثورة: خرجنا من الخيام وفوجئنا باطلاق كثيف للنار من بنادق آلية تجاه خيام الثوار بميدان التحرير واستطاع شباب الثوار القبض علي بعض البلطجية وضبط بندقية آلية و3 أسلحة بيضاء سكاكين وسيوف وكل ما يحدث محاولات لتشويه الثوار في ميدان التحرير قبل مليونية الإرادة اليوم. محمد عبده أحد أقارب المصابين: أصوات اطلاق النار من بنادق آلية أفزعت الثوار بميدان التحرير وقد انطلق وراءهم شباب الثوار الذين خرجوا من الخيام للامساك بهم وتم القبض علي أحدهم ثم هرب واستطاع الثوار سحب البندقية الآلية منه. حسام الجوهري "موظف": هناك محاولات قذرة لتشويه صورة الثوار وأهالي الشهداء المصابين بميدان التحرير وقد رأينا بعض البلطجية يحملون مياه نار في زجاجات وقاموا بالقائها علي المتواجدين في الخيام مما أصاب بعض الأطفال بميدان التحرير. علي شوقي مصطفي "موظف": مجهولون قاموا بالقاء ماء نار علي وجه ابني عادل 10 سنوات أثناء تواجده داخل أحد الخيام بميدان التحرير وذهبت به فوراً لمستشفي قصر العيني. مسعد نور "طالب": لابد أن تقوم الشرطة بالقبض علي البلطجية وتسليمهم للعدالة ومعرفة كيف يمكن أن يتجول البلطجية في الشوارع ومعهم أسلحة نارية وبنادق آلية وماء نار والأمن خيال مأتة. محمد السامبو "بائع بميدان التحرير": أخذنا في مطاردة البلطجية ولكنهم كانوا مسلحين ولديهم قدرات علي الجري بسرعة والقفز في سيارة جيب هربت بهم من مسرح الجريمة وسط ذهول الثوار. مصطفي علي "طالب": كل المحاولات الفاشلة هدفها اشعال الميدان والصاق التهم بالثوار خاصة أن الحكومة في حالة جنان بعد الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس قيادة الثورة ولدينا مليونية الإرادة والتي سوف تكشف الفاسدين في الحكومة والداخلية من قلب ميدان التحرير وارسال البلطجية واطلاق النار والقاء ماء النار علي الاطفال كلها تصرفات سوف تزيد من اصرارنا علي مواجهة الفساد ونقد تصرفات المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد حتي الآن.