حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من أن انهيار أجزاء من مسجد عين سلوان قرب السور الجنوبي للمسجد الأقصي هو بداية لانهيار المسجد, بفعل الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفله. و حذرت الهيئة من وقوع انهيار ترابي شمال شرق جدار مسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصي. ما أدي إلي حدوث حفرة عميقة قرب المسجد, مؤكدة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصي وحي سلوان والبلدة القديمة بالقدس, وهو ما يشكل خطرا محدقا بالمسجد الأقصي. من جهته. قال الأمين العام للهيئة حنا عيسي "توجهنا في الهيئة الإسلامية المسيحية بالعديد من المناشدات والتحذيرات والدعوات للتدخل السريع لوقف التهويد والتدمير في القدس. ولا مجيب ولا مغيث. واليوم بدأت الانهيارات بجوار المسجد الأقصي, وليس ببعيد انهيار الأقصي نفسه". وأضاف "الحفريات الإسرائيلية والأنفاق عمدت إلي إنشاء مدينة يهودية كاملة تمهيدا لانهيار الأقصي وبناء الهيكل المزعوم علي أنقاضه". صرح عزام الأحمد رئيس كتلة حركة "فتح" البرلمانية ومسئول ملف المصالحة مع حركة "حماس" بأن قيادة فتح تنتظر انتهاء التأجيل مدة الأسبوعين التي اتفقت عليها الحركتان في القاهرة للشروع في تشكيل حكومة الوفاق. وقال الأحمد "إن إدعاء حركة حماس بأن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" هو الذي طلب التأجيل محض افتراء ولم يحدث إطلاقا". وأضاف "أن الذي طلب التأجيل هو خالد مشعل شخصيا. وقد رددنا علي تصريحاتهم التي حاولوا تصدير أزمتهم الداخلية إلي السلطة والي حركة فتح وهذا يدل علي الارباك الذي تعيشه حركة حماس وقادتها".