أكد المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية أن قضية محو الأمية أصبحت من القضايا الأساسية المطروحة علي الساحة الآن خاصة بعد ثورة 25يناير. وأضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود حصر دقيق للمستهدف محو أميتهم وأن ما كان يحدث في الماضي عبارة عن بيانات لتحسين الموقف وبيان أن كل شئ تمام مما أسفر عن زيادة عدد الأميين وعدم تحقيق أي خطط تنفيذية لمحو الأمية. طالب المحافظ في الاجتماع التنفيذي لمحو الأمية بالغربية برئاسته وحضور اللواء مجدي فهمي نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة وضع خطة فعلية وواقعية لتصبح المحافظة بلا أمية وشدد علي تفعيل دور كافة الجهات والمؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية والجامعة والمحليات والمتابعة المستمرة من رؤساء المصالح والهيئات ورؤساء المدن والأحياء والقري علي مستوي المحافظة وتحفيز الدارسين بمنحهم مميزات أو خدمات للمنتظمين منهم في الدراسة حتي يمكن الخروج بنتائج إيجابية علي أرض الواقع. من جانبه أكد اللواء مجدي فهمي نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار أنه يوجد 737 ألف أمي بالغربية في الشريحة من 10 سنوات فأكثر و141 ألف أمي في الشريحة من 15 إلي 35 سنة وذلك في 1/7/2011 وهذا العدد يحتاج إلي 6 سنوات علي الأقل لمحو أميتهم. أضاف أن المشكلة تكمن في عدم وجود حصر دقيق للأميين علي مستوي المراكز الإدارية لغياب الخبرة الحقيقية ونقص الموارد المالية وأن ميزانية الهيئة التي بلغت العام الماضي 153 مليون جنيه لا تفي بوضع حوافز مادية للدارسين لتحفيزهم علي الانتظام في الدراسة وطالب بمشاركة كافة الجهات الإدارية علي مستوي المحافظة والمراكز والجمعيات الأهلية بالتنسيق مع الهيئة للنهوض بمحو الأمية.