بعد مرور ستة أشهر علي نشر قضية الجندية الإسرائيلية عنات كام التي اتهمت بسرقة وثائق سرية للجيش الإسرائيلي حول اغتيال فلسطينيين. وتحويلها إلي صحفي إسرائيلي فرّ إلي بريطانيا. نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية قامت في الآونة الأخيرة بتقديم لائحة اتهام ضد مجندة إسرائيلية أخري قامت قبل بضعة أشهر بالاستيلاء علي 600 وثيقة للجيش وصفت بأنها حساسة. وصُنفت 45 منها علي أنها سرية للغاية. ويتصل قسم من تلك الوثائق بالملف النووي الإيراني. وكانت الملفات محفوظة علي ذاكرة نقالة "ديسك أون كي" في أحد مكاتب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في مركز البلاد. واعتبرت المحكمة أن خطوة الجندية الإسرائيلية تمثل تهديداً لأمن إسرائيل. وبعد اكتشاف الحادثة. سارع المسئولون في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاتصال بجميع الجهات ذات الصلة بالموضوع. وبعد مرور عدة ساعات وصلوا إلي بيت المجندة وقاموا باسترجاع الذاكرة التي حفظت فيها المواد السرية والحساسة. وتم اقتياد المجندة إلي التحقيق. كما صودر حاسبها الالي المحمول وهاتفها الخلوي.