بعد أن تم حسم 30 مقعدا نصيب سوهاج في برلمان مجلس الشعب منها 10 للفردي و20 للقوائم تظل 6 مقاعد مخصصة للمحافظة في برلمان الشوري حائرة بين 124 مرشحا مستقلا وقوائم حزبية منها 72 مرشحا للمقعدين الفرديين في دائرة واحدة من شمال حتي جنوب المحافظة بينهم 60 مرشحا مستقلا وسيدة واحدة ومعهم 12 مرشحا فرديا تابعين لأحزاب الحرية والعدالة والمحافظين والإصلاح والتنمية والوسط والكرامة ومصر الديمقراطي الاجتماعي والدستوري الاجتماعي الحر والجبهة الديمقراطية ومصر العربي الاشتراكي والوفد الجديد. في حين يتنافس مرشحو 13 قائمة حزبية وعددهم 52 مرشحا بينهم 13 سيدة يتنافسون علي 4 مقاعد مخصصة للقوائم الحزبية في الوقت الذي يضرب فيه أبناء المحافظة أخماسا في أسداس علي المقاعد التي كانت مخصصة لسوهاج في برلمان الشوري وعددها 10 مقاعد عندما كانت المحافظة مقسمة الي 5 دوائر للشوري قبل ثورة 25 يناير ليتم النزول بعدد المقاعد المخصصة لسوهاج في برلمان شوري ثورة 25 يناير الي 6 مقاعد فقط وهنا تكمن قوة وضراوة المنافسة علي مقاعد الشوري في سوهاج التي أصبحت غالية عزيزة علي كل مرشح..ويلحظ المراقب لمنافسات الشوري علي المقاعد الفردية الاثنين بسوهاج أن المرشحين من فلول الحزب الوطني المنحل عدلي النقيب وجمال عبدالرءوف الضبع وبهاء عبدالمجيد وعلاء مازن أنهم يلاقون مواجهة شرسة من الوجوه الجديدة المستقلين والفردي للأحزاب ومنهم الجدد عصام فاروق أبوكريشة وعمر عثمان أبوزيد وعبدالوهاب أبوعشرة وأحمد أبوحساب وحسام دباح وبقطر منقربوس وأحمد يوسف القاضي وآدم الشيباني ومحمد أبوزياد ود. صالح الكبير وعاطف الباروردي وابراهيم أبوسداح وحسين البسكاي وحشمت الصعيدي وهشام الشندويلي وصلاح مازن والمذيعة غادة القاضي المرشحة الوحيدة مستقل فردي وآخرون من الوجوه الجديدة لحزب الحرية والعدالة محمد أحمد وسيد البدري في الوقت الذي لم يدفع حزب النور السلفي بأي من مرشحيه علي المقعدين الفرديين والحصول علي المقعدين الفرديين في ظل اتساع الدائرة الواحدة للمحافظة بالكامل لن يأتي بسهولة.. كما ان لعبة المال مقضي عليها بالفشل والجميع يلعب في منطقة الأمان والاعادة وبعدها يحلها 100 حلال وقد يكون لنواب الشعب الفائزين في الانتخابات الأخيرة كلمة الفصل لرد الجميل لمن وقفوا معهم في انتخابات الشعب.. وقد تميل المقاعد أكثر للمرشحين علي المقاعد الفردية التابعين للأحزاب السياسية لكن المؤكد ان ساحة المقاعد الفردية للشوري سوف تكون لمرشحي الحرية والعدالة شأن فيها بعد ان ترك النور الساحة للفردي. ويتوقف المتابع لمنافسات الأحزاب السياسية علي 4 مقاعد مخصصة للقوائم الحزبية وجود 13 قائمة حزبية تخوض المنافسة كل قائمة ضمت مرشحة لتمثيل المرأة إلا أن ترتيب المرأة جاء في المركز الرابع عدا حزبي الوسط الجديد والعربي للعدل والمساواة فجاءت في المركز الثاني والتساؤل هل يري أبناء سوهاج نائبة شوري بعد ان خرجت المرأة صفر اليدين في انتخابات الشعب الأخيرة.. والأحزاب التي تخوض انتخابات الشوري بسوهاج تضم: الوفد الجديد والمواطن المصري والوسط الجديد والحرية والعدالة والنور والمصريين الأحرار والحرية والعربي للعدل والمساواة والإصلاح والتنمية والسلام الديمقراطي والجبهة الديمقراطية والعربي الديمقراطي الناصري والمصري الديمقراطي الاجتماعي.. واللافت للنظر ان قائمة حزب الوفد ضمت النائب السابق وفقي زين العابدين بينما جاء كمال الوصيلي من فلول الوطني المنحل علي رأس قائمة المواطن المصري واختار حزب الحرية والعدالة علي رأس قائمته للشوري رئيس قسم الأمراض الباطنة ووكيل كلية طب سوهاج د. علي محمود قاسم وهو وجه جديد وجاء علي رأس قائمة حزب النور ابن دار السلام محمد أحمد محمد حافظ وجاء علي رأس قائمة المصريين الأحرار ولعان القمص. بينما اختارت قائمة الحرية علي رأس قائمتها د. أحمد حمادي في حين جاءت الوجوه الجديدة علي رأس باقي قوائم الأحزاب السياسية والمنافسة بين الأحزاب السياسية لا هوادة فيها فالاحزاب التي خرجت من مولد انتخابات الشعب بدون مقاعد تقاتل للحصول علي مقعد في برلمان الشوري حفاظا لماء الوجه أمام أنصارها.. وينص السؤال هل يتقاسم حزب الحرية والعدالة والنور الأدوار كما حدث في انتخابات الشعب أم تستطيع قوائم الأحزاب الأخري منافستهما واقتناص المقاعد منها.. الاجابة صعبة في ظل استحواذ الحزبين علي 21 مقعدا في انتخابات الشعب للفردي والقوائم والأيام قادمة.