شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً حول دعوة العصيان المدني ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.. حيث رحبت بعض صفحات تويتر والفيس بوك بدعوات لإضراب عام الأحد القادم كنوع من أنواع التصعيد حتي تتحقق المطالب التي تتلخص في "اسقاط النظام".. دعا العديد من الصفحات الي الاضراب العام. منها صفحة 6 أبريل وصفحة أنا البرادعي.. كتبت صفحة "اللجنة الإعلامية لشباب 6 أبريل" اضراب عام يوم 11 فبراير.. اضراب ضد سلطة بتقتل وما بتسمعشي لصوت شعبها.. وكتبت صفحة "أنا البرادعي" تعلن حملة أنا البرادعي انضمامها للاضراب العام يوم 11 فبراير القادم وحتي اسقاط النظام.. قررت بعض الجامعات القيام بالاضراب احتجاجاً علي مذبحة بورسعيد..وانضمت جامعتا النيل والزقازيق ببيانين ينعيان الشهداء ويعلنان العصيان المدني حتي يسقط حكم العسكر واستعدت للعصيان المدني الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب الثورة وتحالف القوي الثورية وحركة ثورة الغضب الثانية واتحاد شباب ماسبيرو وحركة 6 أبريل وشباب حركة كفاية وثوار إعلام ماسبيرو وحركة شباب الوحدة الوطنية والمركز القومي للجان الشعبية ورقابيون ضد الفساد والحركة الشعبية من أجل استقلال الأزهر وحركة شباب الثورة العربية. من ناحية أخري ظهرت الدعوات الرافضة تماماً للانسياق وراء تلك الفكرة التي يجدونها تدمر حاضر ومستقبل مصر وانهالت التعليقات الرافضة تماماً لتلك الفكرة مثل: أنا يوم 11 فبرار هقوم أصلي الفجر وبعد الفجر هروح اشتغل وازرع في زرعتي وبعدين هروح جامعتي وأصلح في بلدي علشان لما يجي أولادي من بعدي يعملوا زي .