أجمع خبراء الكرة علي ان وضع سقف مالي محدد أو تسعيرة للاعبين الذين يمارسون اللعبة في كل الأندية المصرية بمختلف مراحلها أمر صعب وإذا حدث ذلك فلابد من وضع معايير خاصة تدرس بعناية فائقة من قبل لجنة فنية متخصصة باتحاد الكرة الذي يشرف بنفسه عليها لضمان نجاحها. أضاف خبراء الكرة انه في حالة تطبيق الاحتراف بشكل أفضل مما هو عليه ستكون فكرة وضع سقف مالي لصفقات اللاعبين سهل تنفيذها وسيسفر ذلك احتفاظ الأندية بأموالها التي تهدر بشكل مستفز علي لاعبين دون المستوي خاصة القادمين من الخارج. في البداية قال الدكتور عمرو أبوالمجد الخبير الكروي انه من الصعب تنفيذ هذه الفكرة علي اللاعبين المصريين في ظل هذا الاحتراف المتواضع. أضاف: إذا أقدم اتحاد الكرة علي هذا المشروع فلابد أن يجهز أوراقه بشكل مرتب وان يخصص لجنة فنية للإشراف علي هذا الملف تضم مجموعة من أفضل خبراء اللعبة في مصر. قال علي اتحاد الكرة وضع معايير لضمان نجاح هذا المشروع أهمها وضع نقاط للاعب الذي سيتعاقد معه النادي ومشاركته مع ناديه الذي سينتقل منه وعدد المباريات التي يشارك فيها والبطولات التي فاز بها ناديه ودوره الذي لعبه لفوز فريقه بهذه البطولات ونفس الشيء مع منتخب بلاده. قال الدكتور عمرو أبوالمجد: بعد حرص هذه النقاط يقابلها مبالغ مالية وفي النهاية يتم احتساب المبلغ الذي يحصل عليه اللاعب حتي لا يظلم لاعب علي حساب الآخر. صعب التنفيذ أوضح الدكتور جمال محمد علي الاستاذ بكلية التربية الرياضية وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ان تنفيذ هذا المشروع صعب للغاية ويحتاج لتخطيط جيد يؤتي بثماره خلال السنوات القادمة أي علي المدي البعيد. وقال: عموماً سوف أدرس هذا الموضوع بشكل شخصي من كافة جوانبه. ومن الممكن عرضه علي أعضاء الاتحاد لمناقشته. أكد طه بصري نجم مصر والزمالك السابق والمدير الفني لفريق بتروجت ان تسعيرة اللاعبين أمر صعب ويتعرض عدد كبير من اللاعبين لظلم. خاصة المميزين. وقال: السوق عرض وطلب وارتفاع الأسعار لغة سائدة في كل أندية العالم. ولكن إذا أراد اتحاد الكرة الإقدام علي هذه الخطوة فعليه دراسة الموقف جيداً ووضع نظام ولوائح جديدة. أما علاء عبدالصادق مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي وإنبي فقال: إذا ظهرت هذه الفكرة أو هذا المشروع للنور فعلي اتحاد الكرة أن يطبق الاحتراف كما ينبغي وأن يتفرغ اللاعبون لفرقهم ووقتها من الممكن أن يتم وضع تسعيرة حيث سيكون من السهل تقييم أي لاعب من كل الجوانب.