تعرض الكابتن محمود بكر إلي إساءة من أحد اللاعبين واصفا اياه بعدة صفات لا تليق.. ولا شك أن هذا اللاعب أصابه غرور قاتل لأنه لا يعرف أو لم يعرف أقدار الرجال. ولو كان عرف لتأكد أن محمود بكر هو أحسن من يعلق علي كرة القدم اليوم لا يفوقه إلا بعض من عاصره في الملعب مثل.. حمادة إمام وميمي الشربيني.. وكان محمود بكر من أقدر لاعبي مصر قبل أن يولد هذا اللاعب الذي أساء إليه وكان من نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم. كما كان مديراً قديرا لكرة القدم ثم رئيسا لناديه الاوليمبي الذي مثله لاعبا وحصل معه علي بطولة الدوري العام في ستينيات القرن الماضي. أي أنه لم يسقط علي كرة القدم بالبراشوت فهو خبير ممتاز في اللعبة. ويجب علي من أساء إليه أن يقوم بالاعتذار وقبل أن يعتذر عليه ان يسأل محمود بكر من هو كرجل عسكري وكلاعب كرة وكناقد رياضي في صحيفة الأخبار.. ثم.. كمعلق ممتاز علي مباريات كرة القدم. ويبدو أن الحياد لم يعد له مساحة في محيطنا الرياضي لأن هناك الكثير من اللاعبين لا يتحملون كلمة نقد توجه اليهم. *** أسعدني أن يكون الكابتن محمود الخطيب في الجمعية العمومية للنادي الأهلي.. لقد أكد الخطيب في كلمة لأعضاء النادي انه بصحة جيدة وأن الورم الذي أصيب به بسيط وهو ورم حميد. لا شك أن هذا خبر يسعد كل عشاق كرة القدم لأن الجماهير علي اختلاف انتماءاتها وميولها تعشق الخطيب لأخلاقه العالية أولا. ثم لفنه العالي ثانيا. *** أنا من المعجبين جدا بكابتن مصر أحمد حسن.. لأنه لاعب من طراز فريد. فهو بجوار علو كعبه في فن اللعبة فهو يملك روحا حماسية.. وقدرة علي القيادة في الملعب. في كل مباراة يثبت أن كرة القدم لا تعترف بسن معينة. *** السفير المعتز بالله سمبل. رجل رياضي حتي النخاع.. وهو يتعامل مع الجميع بروح سمحة.. ولا غرابة في ذلك.. فهو أحد أبطال التنس وفي نفس الوقت رجل دبلوماسي.. وسلوكياته تذكرنا بروح الرياضيين.. عندما كان كل المسئولين عن الرياضة لا يعرفون سوي الحياد مع السلوك الممتاز.