أكد السفير محمود كارم أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان ان التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية قبل موعد غلق صناديق الاقتراع بنحو ساعتين ووصلت إلي المجلس "بسيطة" وتم تداركها وإزالة أسبابها. وقال كارم في تصريحات أدلي بها للصحفيين اليوم الأحد إن غرفة العمليات بوحدة دعم الانتخابات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تلقت 214 شكوي منذ بدء العملية الانتخابية وحتي الساعة الخامسة مساء .. مشيراً إلي أن الشكاوي والبلاغات التي تلقتها الغرفة من المحافظات المصرية المختلفة قد تنوعت ووردت من محافظات الدقهلية والقليوبية والقاهرة والجيزة والشرقية وسوهاج والبحيرة والمنوفية والإسكندرية والغربية و6 أكتوبر وكفر الشيخ وحلوان والإسماعيلية وقنا وجنوب سيناء ودمياط والفيوم والسويس. أشار إلي أن الانتهاكات تمثلت في منع المندوبين والناخبين من دخول اللجان الانتخابية وتأخر فتح اللجان وكذلك منع المراقبين من دخول اللجان الانتخابية ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم لأسباب متعددة منها عيوب الكشوف الانتخابية وتأخر فتح اللجان وغيرها وقد تلقي المجلس شكوي عن طريق ال "إس إم إس" من محافظات الغربية وأسيوط والمنوفية والشرقية وقنا والفيوم والجيزة والدقهلية والقليوبية والمنيا والسويس وكفر الشيخ والبحيرة تمثلت في انتهاكات خاصة بفتح اللجان وانتهاكات خاصة بإجراءات التصويت وأعمال عنف ومنع مندوبي المرشحين من دخول اللجان. أكد المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومي انه تبين ان تأخر فتح اللجان كان بسبب قيام رؤساء اللجان بمراجعة المستندات الخاصة بالعملية الانتخابية كما ان تأخير فتح بعض اللجان الأخري كان متعلقاً بتأخر وصول بعض اعضائها لاسميا وان تلك اللجان تقع في الأماكن النائية. منوهاً بأن من أهم أسباب وفتح اللجان هو عدم الاتفاق أعداد مندوبي المرشحين داخل اللجان حيث تشترط القواعد الانتخابية والقرارات والقوانين المنظم لها عدم وجود أ كثر من ثمانية مندوبين عن المرشحين داخل مقار اللجان الانتخابية.