المدربون مع انطلاق أمم أفريقيا: ننتظر أن تفرض البطولة نفسها علينا

سبحان مغير الأحوال فقبل انطلاق التصفيات إذا ما سألت أي مشجع أو شخص عادي في الشارع عن فرص وصول منتخب مصر "الفراعنة" لنهائيات أمم أفريقيا علي الفور يقول ستفوز باللقب لأننا ملوك أفريقيا 7 مرات منها ثلاث متتالية.. هكذا كانت آراء بعض الخبراء ونجوم اللعبة السابقين والمدربين الحاليين عن الموقف العام لبطولة الأمم الأفريقية التي تنطلق مساء الليلة وتستضيفها غينيا الاستوائية والجابون في نسختها رقم .28
البطولة كما أكد الخبراء يغيب عنها أصحاب المقام الرفيع في عدد مرات الفوز بالبطولة تتقدمهم مصر برصيد 7 بطولات أعوام 57. 59. 86. 98. 2006. 2008. 2010. أيضاً تغيب الكاميرون "أسود أفريقيا" صاحبة 4 بطولات من قبل أعوام 84. 88. 2000. 2002. كذلك تغيب نيجيريا "نسور أفريقيا" صاحبة اللقب مرتين عامي 80. 94 ورابع قوة تغيب هي جنوب أفريقيا بطلة الأمم عام 96 وأخيراً تغيب قوي عربية أخري وهي الجزائر أو النجوم الخضر بطلة الأمم عام .90
قال الخبراء لك أن تتخيل بطولة ليس من بين المتنافسين علي لقبها: مصر. الكاميرون. نيجيريا. جنوب أفريقيا. الجزائر.
البعض قلل من مستوي البطولة الفني إلي حد ما مقارنة بحجم وقوة المنتخبات الغائبة. لكن في نفس الوقت أشاد بقوة المنتخبات المتبقية في السباق. وامكانية ظهور نجوم جدد من هذه البطولة واصفاً ذلك بأنه معرض أفريقي للنجوم الجدد لفرض أنفسهم علي الساحة وعلي السماسرة الذين سيتواجدون وفي البطولة.
"المساء الأسبوعية" سجلت بعض آراء الخبراء والمدربين الحاليين عن رؤيتهم للبطولة رقم 28 فماذا قالوا؟!.
* في البداية قال الكابتن طارق العشري نجم مصر السابق والمدير الفني الحالي لحرس الحدود إنها خسارة كبيرة غياب منتخبنا في هذا المعترك الأفريقي الكبير فالبطولة التي تنطلق اليوم خسرت خمسة فرق من أصحاب المقام الرفيع للبطولة ومن العيار الثقيل ولم نتعود من قبل علي عدم رؤياهم وهذا يدل علي تغيير الخريطة الأفريقية فلا توجد منتخبات صغيرة وأخري كبيرة والدليل خروج مصر والكاميرون وجنوب أفريقيا والجزائر ونيجيريا من التصفيات التمهيدية علي يد منتخبات صغيرة.. ورشح العشري منتجبي غانا وساحل العاج للوصول للنهائي ومعهما تونس والمغرب للمربع الذهبي.
أما عن شكل المنافسة في البطولة علي الرغم من غياب القوي العظمي فقال طارق العشري أتوقع ألا تكون هناك منافسة قوية بالمقارنة ببطولتي 2008 و2010 مثلاً نظراً لوجود منتخبات حديثة علي الساحة الأفريقية وبالتالي لا يوجد عندها خبرات هذه البطولات وكذلك قلة عدد اللاعبين المحترفين في الدوريات العالمية بسبب غياب خمسة منتخبات كبيرة.. في ظل عدم سماع الكثيرين بمصر عن البطولة أصلاً نظراً لغياب الفراعنة.
أما عن امكانية ظهور نجوم جدد في البطولة فقال العشري بالطبع سوف تعرض البطولة نجوماً جدد علي الرغم من غياب خمسة منتخبات كبيرة.
أما الكابتن أبو طالب العيسوي المدرب العام لفريق الإسماعيلي ونجم مصر السابق فقال البطولة تنطلق اليوم وتختفي عنها النجوم نظراً لغياب خمسة منتخبات من العيار الثقيل يتقدمهم مصر والكاميرون وبالتالي نحن في مصر لم نسمع عن انطلاقها أو منتخباتها المشاركة ورشح أبو طالب منتخبي غانا وكوت ديفوار للفوز باللقب لأنهما الأكثر خبرة ونجوماً في البطولة.
لم يقلل أبو طالب العيسوي من البطولة مؤكداً أنها ستكون قوية لكن ليست بالقوة كما لو كانت بها الخمسة منتخبات الغائبة.. وأضاف أن بطولة أفريقيا دائماً ما تظهر فيها النجوم فهي عامرة بهم وسبق وأن انطلق صامويل ايتو من بطولة أفريقيا.
أما الكابتن سيد عبدالحفيظ نجم مصر السابق ومدير الكرة الحالي بالنادي الأهلي فقال بطولة الأمم الأفريقية التي ستنطلق اليوم يغينيا والجابون ستكون أقل البطولات نظراً لغياب منتخبات قوية وصاحبة 15 بطولة. مشيراً الي أننا في مصر لم نسمع عنها أو "نحس بها" بسبب غياب منتخب الفراعنة عن السباق.
أشار عبدالحفيظ إلي أن البطولة قد لا تظهر بالشكل المتوقع نظراً لغياب خمسة منتخبات قوية عنها.
أما عن المرشح للقب والنجوم الجدد المتوقعة فقال سيد عبدالحفيظ بلاشك غياب خمسة منتخبات فرصة لظهور منتخبات جديدة ورشح عبدالحفيظ كوت ديفوار للفوز باللقب لوجود نجوم كثيرة بصفوفه مؤكداً ظهور نجوم بالبطولة بغض النظر عن غياب منتخبات كبيرة.
أما الكابتن عصام مرعي نجم منتخب مصر السابق والمدرب العام الحالي لطلائع الجيش فقال خسارة أن تغيب مصر صاحبة الريادة عن السباق الأفريقي وهي صاحبة المقام الرفيع في الفوز بالبطولات "سبعة" ورشح مرعي غانا "برازيل أفريقيا" للفوز باللقب لقوتها وخبرتها في مثل هذه البطولات.
قال عصام مرعي إن البطولة لن تكون قوية في بدايتها نظراً لطبيعة السباق وستكون أقوي في مراحلها التالية ولكن ليست بالقوة كما لو كانت موجودة مصر والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر مشيراً الي ظهور نجوم جدد لأن ذلك معرض أفريقي أمام السماسرة والأندية الأوروبية.