تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين أمام محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية الليلة الماضية تضامنا مع الناشط السياسي أحمد دومة المحبوس علي ذمة اتهامه بالتحريض علي المجلس العسكري وإتلاف المنشآت في أحداث قصر العيني وطالبوا بالإفراج عنه مرددين هتافات عدائية ضد المجلس العسكري مؤكدين النزول الي الميدان 25 يناير القادم. أكد ايهاب عزت المحامي الخاص بدومة أن النيابة وجهت اليه أربعة اتهامات وهي صنع وإلقاء النار في المجمع العلمي وإتلاف ممتلكات عامة وتعطيل حركة المرور وأنها استندت علي اعترافه من خلال شاشة التليفزيون وواجهته بمقطعين فيديو لايظهر فيهما علي الاطلاق!! وجه "دومة" رسالة للثوار لتعديل مسار الثورة الحقيقي والنزول الي الميدان يوم 25 يناير القادم. أضاف أن الحكومة تعمل علي تهديد لكل النشطاء خاصة بعد التفاعل القوي من المواطنين للاستعداد ليوم 25 يناير خاصة أن هناك تعسفاً في التحقيق.. مشيرا إلي أن هذه القضية سياسية وليست جنائية. قال محمد عواد منسق عام حركة شباب من أجل العدالة والحرية أن الحركة تعمل بكامل جهدها للضغط علي المجلس العسكري للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي. مؤكدا أن قرار المحكمة سيترتب عليه أثار كبيرة أما بالسلب أو بالإيجاب خاصة في الاستعدادات للاحتفال بالثورة. أما نورهان حفظي خطيبة أحمد دومة فأكدت أنها تنتظر نتيجة التظلم مشيرة الي انها ستشارك بقوة 25 يناير المقبل وستظل تنادي بإسقاط المجلس العسكري.. مشيرة أن حبس دومة محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق. قالت أسماء صبحي ناشطة سياسية ان التاريخ يعيد نفسه باعتقال النشطاء السياسيين لأنهم عصب الثورة والنضال. مؤكدة أن كل ما يحدث الآن من أجل التخويف مشيرة الي أنه لا يوجد شيء يخافون عليه الآن. أضافت أن الهدف هو قتل الثورة وتساءلت عن معني تهمة إيهام الرأي العام باستمرار الفساد في حين أن رموز النظام السابق لا يحاكمون حتي الآن.. مؤكدة أن القضاء علي النشطاء السياسيين وحبسهم سوف يشعل الثورة أكثر خاصة أنهم سوف يكملون المسيرة حتي يتم تسليم السلطة لمجلس مدني.