رغم تصريحات د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء والمهندس عبدالله غراب وزير البترول بزيادة حصص محطات الوقول بجميع أنواعه بنسبة 30% إلا أن المحطات رفعت لافتات "لا يوجد بنزين". أكد أصحاب محطات الوقود أن أزمة بنزين 92 انفرجت بعد فترة من الأزمة في حين استمرار المشكلة في بنزين 80 و.90 أضافوا أن الأزمة ستدخل علي السولار الذي أصبح عليه إقبال كبير. رصدت "المساء" كل ما يدور بمحطات البنزين. وكانت المفاجأة أن طوابير الانتظار مازالت موجودة وطغت تماماً علي جميع الأحداث. قال محمد علي صاحب محطة وقود بشارع شبرا: حصتنا في اليوم 10 آلاف لتر تم زيادتها إلي 14 ألف لتر حتي نواجه الأزمة الحالية في الوقود.. مضيفاً أن البنزين ينتهي ظهرا بسبب ضغط أصحاب السيارات علي المحطة وتخزينهم كميات إضافية خوفاً من الأزمة. حسين الزاهد صاحب محطة وقود بشارع الترعة: وزارة البترول والشركات ضاعفت كمية بنزين 92 فقط ولكن الأزمة في وقود 80 و90 غير الموجودة بالمحطات منذ أيام.. بينما المحطات التابعة لوزارة البترول ممتلئة يومياً بالكميات المناسبة من احتياجاتها خاصة وقود 80 الذي يتهافت عليه أصحاب السيارات. * اتهم بعض مديري المحطات الشركات بتعمدها لتعطيش السوق بهدف رفع سعره خلال الفترة المقبلة تمهيداً لرفع الدعم عن السلع البترولية خاصة بعد تصريحات الحكومة الأخيرة التي نادت برفع الدعم عن البترول.. ورفعوا لافتات تقول "لا يوجد بنزين". * أحمد علي "عامل" بمحطة وقود شارع أحمد حلمي: وقود 80 ينتهي ظهراً بسبب الاقبال الجماهيري عليه لأنه أرخص سعراً.. مشيراً إلي أن الأزمة المقبلة ستكون في السولار. قال أحمد العربي "طبيب": أعاني يوميا للحصول علي وقود 80 أو 90 ومن بين كل 4 محطات أجد بنزينة بها وقود وقررت ترك سيارتي واستخدام الميكروباص. عزب جلال موظف: أزمة البنزين أزمة سنوية يعاني منها الجميع خلال الفترة الحالية ودائماً ترتبط بشائعات حول ارتفاع الأسعار.. ولكن هناك تكهنات حول رغبة الحكومة في رفع الدعم عن الوقود ورفع أسعاره في الفترة المقبلة مما يتسبب في كارثة لأن أصحاب الميكروباصات والتاكسي سيرفعون أجورهم مما سيعود بالسلب علي المواطنين. * عبدالرحمن عبدالمعبود "صاحب تاكسي": بنزين 80 غير متوفر بالكثير من المحطات ومتوفر فقط في المحطات التابعة للشركات الحكومية مما يضطرني لتموين بنزين .92 عادت من جديد ظاهرة أصحاب "الجراكن" في شوارع القاهرة حيث يعتمد أصحاب السيارات عليها في محاولة للوصول إلي بنزين بسبب طوابير السيارات التي تمتد إلي أمتار طويلة.. بالإضافة إلي عربات الكارو التي تحمل البنزين وتبيعه في المناطق المتطرفة من العاصمة.