جولة الإعادة بدائرة الوادي الجديد علي مقعدي العمال والفئات تكاد تكون محسومة لصالح حزب النور الذي يخوض مرشحوه المعركة أمام مرشح الحرية وآخر من الإخوان. تجري الإعادة علي مقعد العمال بين علاء عبداللطيف مرشح النور ابن مركز باريس والذي حصل علي أعلي الأصوات بين المرشحين الفرديين ويحظي بتأييد قوي من شباب النور بالمحافظة الذي يقوم بدور غاية في الأهمية من حيث الدعاية له في ربوع المحافظة بأكملها وهي دعاية تحظي بإعجاب وقبول الناخب في المحافظة وينافسه علي المقعد عبدالمنعم إسماعيل ابن مدينة الخارجة الذي يعتمد علي ثقة أبناء الجانب الشرقي من المحافظة: الخارجة وباريس والمنيرة ولكن هذه الكتلة تمثل الجزء الأقل في عدد الأصوات حوالي 54 ألف صوت انتخابي بينما الجانب الآخر لهذه الدائرة الفرافرة والداخلة وبلاط تمثل حوالي 87 ألف صوت انتخابي والأرقام في الجولة الأولي تؤكد ذلك. أما علي مقعد الفئات فنجد ان مرشح الإخوان محمد عبدالمجيد حامد في مأزق حقيقي لأن منافسه الشرس الشيخ سيد محمد هاني يحظي بكثير من الفرص فهو ابن الجانب الغربي من الدائرة ويقف خلفه أبناء الداخلة والفرافرة وبلاط والجانب الديني السلفي من أبناء الكتلة الشرقية لهذه الدائرة بعد إعلان شباب حزب النور بالخارجة وباريس والمنيرة الوقوف خلف مرشحهم السلفي. تحولت بيوت العائلات الكبيرة في الخارجة والداخلة إلي منتديات سياسية مصغرة في محاولة للخروج من هذا المأزق الذي يلاحق مرشح الفئات من الإخوان.