تعاني منطقة حرفيين زرزارة بحي الضواحي ببورسعيد من انعدام المرافق والخدمات الاساسية وسقوطها في حسابات المسئولين الذين اداروا لها ظهورهم.. فغرقت شوارعها في مياه الصرف الصحي ولم تسلم من الحفر والمطبات العشوائية الي جانب انتشار القمامة في كافة اركانها وكذا سرقات محتويات السيارات ووجود اوكار المخدرات الامر الذي ادي الي هروب الزبائن منها وحولها إلي مأوي للأغراب. هروب الزبائن في البداية يقول عبدالرحمن احمد رزق صاحب ورشة لحام وشكمان منذ انشاء المنطقة في التسعينات لم تمتد اليها يد التطوير ونساها المسئولون.. وأوضح ان الشوارع كلها عيوب وتحتاج الي رصف لان اصحاب السيارات يهربون منها بسبب ان معظم السيارات الحديثة منخفضة ولاتستطيع السير مع وجود الحفر والمطبات.. مشيرا الي انه يتم دفع الضرائب والتأمينات وكل شئ دون الحصول علي اي حق وبالتالي اصبحت المنطقة مكان طرد للزبائن لسوء الخدمات بها. * وفيق محمد الحويلي "فني دوكو سيارات" : دورات المياه لاتسر عدوا ولاحبيبا ولايوجد بها اي نظافة حتي حنفيات المياه تسرق بصفة دائمة. اما الطرق فحدث ولاحرج وطالب المسئولين بنظرة واهتمام بالمنطقة ولاسيما زيارة المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف ليري بنفسه علي الطبيعة. المأساة التي تعيشها منطقة حرفيين زرزارة. * أوضح طارق عبده العباسي "سمكري سيارات" ان السرقات في المنطقة شئ فظيع لدرجة ان اللصوص سرقوا كابلات الكهرباء الخاصة ببلوك "4" وطالب بضرورة تكثيف التواجد الامني لضبط مرتكبي هذه السرقات التي تهدد الزبائن واصحاب السيارات معا. * اكد احمد عبدالنبي محمد بكري "سمكري سيارات" انه لابد من بناء سور حول المنطقة وتعيين افراد أمن علي بوابتها وذلك للحد من حوادث السرقات.. مشيرا الي ان كل فرد بالمنطقة دفع 20 جنيها لتأسيس جمعية للحرفيين ولكن للاسف لم يلمس احد اي تحرك. * عبده محمد المحلاوي "فني دوكو سيارات" : للاسف الكهرباء دائما مقطوعة رغم اعتمادنا عليها بشكل اساسي.. مطالبا بإعادة تخطيط لتلك المنطقة التي تفتقر الي الخدمات الاساسية وكذا انشاء كيان مستقل يحمي حقوق "الصنيعية" وأشار الي أن دورات المياه غير كافية حيث لاتوجد سوي دورتين مغلقتين في معظم الاوقات.