أمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بحبس 156 متهماً في أحداث الشغب بالعمرانية لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات. وجهت نيابة جنوبالجيزة الكلية بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة للمتهمين 7 اتهامات تضمنت الشروع في قتل رجال الشرطة وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص والسرقة والترخيص واتلاف المال العمدي بغرض الإرهاب وقطع الطريق وتعطيل المرور ومقاومة السلطات. قام فريق من نيابة الجيزة الكلية بفض الأحراز الخاصة بأحداث الشغب في كنيسة العمرانية تمثلت في شوم وسنج وأسلحة بيضاء. شهدت تحقيقات النيابة تبادل أفراد الشرطة والمصابين المسيحيين الاتهامات حيث أشار المصابين المتهمين إلي أن الشرطة هي التي بدأت بالاعتداء وإصابتهم بجروح .. في حين أكد أفراد الشرطة المصابين ان المتهمين المسيحيين هم الذين بدأوا في رشقهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة. وأنكروا الاتهامات الموجهة اليهم باقتحام مبني المحافظة .. واتهموا رجال الشرطة ببدء التعدي عليهم أثناء تنظيمهم المظاهرة للتنديد بوقف بناء الكنيسة فيما اعترف أحد المصابين الأقباط باقتحام مبني المحافظة واحتجاز موظفي المحافظة داخل الديوان. كانت منطقة العمرانية قد شهدت أحداث شغب واحتجاجات عنيفة ومتفرقة أسفرت عن مقتل شخص وجرح العشرات في إطار احتجاج الأقباط علي وقف بناء كنيسة "العذراء والملاك جبرائيل" بشارع الإخلاص المطل علي الكوبري الدائري بمنطقة العمرانية نظراً لوجود مخالفات هندسية عديدة بشأن الترخيص الصادر لها ببناء مبني خدمات قبطية وتحويله إلي مبني كنسي لممارسة الشعائر الدينية بالمحافظة لما هو مثبت في أعمال البناء. دلت التحريات الأولية .. ان المتظاهرين حاولوا فرض الأمر الواقع علي الجهات المعنية وذلك من خلال استكمال عمليات البناء وإدخال سيارات محملة بمواد البناء .. وان المحتجون صعدوا الأزمة وتسلقت أعداداً كبيرة منهم مبني الخدمات ورشقوا قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة وقطعوا الطريق الدائري .. مما دفع قوات الشرطة للتصدي لهم وتفريقهم باستخدام الغازات المسيلة للدموع وتم ضبط مثيري الشغب ومتزعمي الاعتداءات علي الأمن والمواطنين. وتم عرضهم علي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.