انتقد مسئولون بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بسسبب لقائه والأسيرة الفلسطينية المحررة أمنه مني في تركيا. وأعرب المسئولون الإسرائيليون عن "صدمتهم إزاء هذه المقابلة". وقال المسئولون الإسرائيليون في تصريحاتهم "أنه كيف لرجل يزعم انه يريد السلام مع اسرائيل يسافر بعيدا إلي تركيا لمقابلة هذه "القاتلة" وفقا لوصف المسئولين الاسرائيلين. وكان الرئيس الفلسطيني قد التقي في تركيا مع الاسيرة امنة مني المحررة حديثا ضمن الجزء الثاني من صفقة شاليط التي تمت برعاية مصرية. وفي تصعيد جديد هددت اسرائيل باعادة النظر في تحويل العوائد الضريبية للسلطة الفلسطينية الشهر القادم, محذرة من ان الجانب الفلسطيني يستمر في القيام بخطوات احادية الجانب بشأن الحصول علي اعتراف دولي بها كدولة. وقالت مصادر سياسية إن السلطة الفلسطينية تحاول حاليا الانضمام الي منظمة التجارة العالمية, موضحة ان هذه الخطوات تعد خرقا لاتفاقات باريس واوسلو وان اسرائيل ستعمل علي احباطها. وانتقدت المصادر السياسية الدول الاوروبية التي اعربت عن استيائها من مواصلة مشاريع البناء الاسرائيلية في الضفة الغربيه وشرقي مدينة القدس .