حضرت احتفال جمهورية كازاخستان بالعيد العشرين لاستقلالها عن الاتحاد السوفييتي وذلك في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" وفي الاحتفال حضر الرئيس "نور سلطان نازار باييف" رئيس جمهورية كازاخستان. شامخاً.. مزهواً.. فوقف جميع الحاضرين من ممثلي الشعب احتراماً ويصفقون للرئيس الذي كان يلوح لهم بيديه إلي أن جلس علي مقعده في المنصة. في القاعة الرئيسية لقصر الاستقلال بأستانا. وبفضولي الصحفي تساءلت عن هذا الحب الشعبي للرئيس نور سلطان نازار باييف؟!.. قالوا لي إنه احترم الشعب وكافح وعمل علي استقلال كازاخستان ورفض أن تكون بلاده قاعدة للسلاح النووي حفاظاً علي السلام في آسيا وأوروبا.. ومنذ الاستقلال وحتي اليوم حوَّل كازاخستان من دولة فقيرة إلي دولة غنية وجعلها قطعة من أوروبا عمراناً واقتصاداً وحضارة رفع فيها معدل النمو الاقتصادي من 1% إلي 9%.. والآن رفع من مستوي التعليم والصحة والعلاج. نهض بالبحث العلمي والتكنولوجي ليكون في خدمة قضايا التنمية وتقدم الوطن علي كافة المسارات. وطور المرافق والخدمات. وحسَّن من مستويات الشعب. رفع الأجور والمرتبات إلي أكثر من 12 ألف دولار سنوياً للمواطن. عزز مناخ الحريات للجميع في ظل دولة مدنية ديمقراطية. خلق ثقافة المحبة والتسامح بين 130 قومية في البلاد في ظل حرية العبادة وحرية الأديان.. ونتيجة لهذه الأعمال العظيمة الذي حققها رئيس جمهورية كازاخستان.. استحق محبة الشعب. .. أحزن أشد الحزن عندما أجد حاكماً كان يوماً رئيساً لهذا الوطن "مصر" طوال 30 سنة.. ومع هذا لم تتقدم مصر. بل انتشر الفساد والتخلف والمرض وتأخر البلاد وتدني البحث العلمي فانتشرت العشوائيات ومساكن المقابر مع الموتي ونصف شعب مصر تحت خط الفقر. بينما موارد مصر وثرواتها وهي كثيرة لكنها للأسف منهوبة ومحولة لبنوك سويسرا وأوروبا وأمريكا ولو وجهت هذه الأموال لهذا الشعب لتقدم هذا الوطن.. ولهذا قامت ثورة 25 يناير لإنهاء الفساد والفرعون وأعوانه.. لننعم بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.