مفاجأة سارة تحملها "المساء" لقرائها حتي يطمئن الشعب المصري من خلال رسالة الهية أن الرزاق سبحانه لن يتخلي عنه في وقت الشدة.. فقد ساق إليه رزقا بترولياً خالصاً دون أية تكلفة.. حيث تفجرت خمسة ينابيع بترولية من كهوف جبلية بمنطقة "جمسة" التي تبعد 90 كيلو مترا عن مدينة رأس غارب و60 كيلومترا شمال مدينة الغردقة. القصة كما يرويها المهندس علاء علام رئيس الشركة العامة للبترول أنه منذ 4 شهور خرجت 5 ينابيع بها كميات بترولية هائلة إلي سطح الأرض وتم التعامل معها.. وتحقق 250 برميلاً يومياً وتم تركيب أجهزة لشفط البترول. قال إنها قدرة الله.. فالبترول يخرج من داخل عيون بالكهوف وبكميات كبيرة وبعض العيون يخرج منها الزيت وهو يغلي من شدة السخونة إلا أن كميات المياه المصاحبة تمنع اشتعاله. أضاف أن هناك مساحات يتم عمل مسح مستمر من ثلاثي الأبعاد وتتكلف الملايين من الدولارات وقد لا نجد بها اكتشافاً.. إما هذه الحالة فهي توضح أن هذا رزق ساقه الله لمصر.. وأن الازمات سوف تمر علينا وسيفتح الله لنا باطن الأرض لتخرج خيراً وفيراً لهذا البلد. قال إن هذه المنطقة عبارة عن جزيرتين احداهما "جمسة" الصغيرة والثانية "جمسة الكبيرة".. وهي أول منطقة يتحقق بها اكتشاف بترولي عام 1886 عندما كانت شركة آبار الزيوت المصرية الانجليزية تقوم بعمليات البحث عن البترول بنظام الحفر بالدق ثم الحفر بالدوران وتم حفر 34 بئراً ثم ضمت للشركة العامة للبترول عقب إنشائها عام 1957 وتم ردم الآبار الا بئر "جمسة 24" واستمر الانتاج منه علي فترات حتي أغلق في ديسمبر 2008 بعد أن نفد البترول منه. أضاف أنه كان يتم البحث عن الكبريت في هذه المنطقة قبل اكتشاف البترول.. مشيرا إلي أنه سيتم حفر آبار جديدة بالمنطقة للوصول إلي المصدر البترولي حتي يتم تقييم إحتياطياته وإنتاج كميات أكبر. أوضح أن هذا الرزق جاء في وقت تحتاج فيه مصر منا جميعاً العمل والانتاج للخروج من هذه الحالة التي تعيشها.. وهذه المنطقة تتبع امتياز الشركة العامة للبترول المملوكة للدولة بنسبة 100% أي أن كل الخير سيدخل لخزانة مصر دون أن يذهب منه شئ لطرف آخر.