كثف رجال الشرطة والقوات المسلحة من تواجدهم أمام اللجان الانتخابية والتي سنجري بها انتخابات مجلس الشعب وعددهم 1035 مركزا انتخابيا تضم 2118 مقراً و7 لجان عامة و3753 لجنة فرعية لاستقبال 3 ملايين و483 ألفا و912 ناخباً وناخبة لاحباط أية محاولات للخروج علي القانون ومواجهة اعمال البلطجة واثارة الشغب بكل حزم. تم تزويد اللجان بأكثر من 15 ألف صندوق زجاجي بواقع أربعة صناديق بكل لجنة اثنان للفردي واثنان للقوائم كما تم تزويدها بالحبر الفسفوري والحواجز المعدنية بين الناخبين لتوفير الحرية لهم للادلاء بأصواتهم. كما تم تزويد اللجان بمولدات كهربائية لمواجهة أي اعطال مفاجئة بالكهرباء. يخوض 230 مرشحا يمثلون 23 قائمة حزبية الانتخابات 19 قائمة بالدائرة الاولي و14 بالثانية و337 مرشحا بالنظام الفردي في خمس دوائر. والانتخابات بنظام القائمة في دائرتين الاولي بالزقازيق وبها 1774 لجنة لاستقبال مليون و633 ألفاً و925 ناخباً والدائرة الثانية أبو كبير وبها 1991 لجنة لاستقبال مليون و849 ألفا و987 ناخباً. تجري الانتخابات بالنظام الفردي في خمس دوائر الاولي ومقرها الزقازيق وتضم 796 لجنة لاستقبال 706 آلاف و514 ناخباً والدائرة الثانية ومقرها بلبيس وبها 978 لجنة لاستقبال 927 ألفا و411 ناخباً والدائرة الثالثة أبو كبير وتضم 744 لجنة لاستقبال 692 ألفا و449 ناخبا والرابعة فاقوس وبها 664 لجنة لاستقبال 637 الفا و304 ناخبين والخامسة الحسينية وتضم 573 لجنة لاستقبال 520 ألفا و234 ناخباً. من جانبه أعطي المستشاران محمد عامر رئيس محكمة الزقازيق ونائبه مجدي عبدالغني توجهاتهما المطبوعة للقضاة المشرفين علي العملية الانتخابية والتي من بينها في حالة وجود منتقبات لا يردن الكشف عن وجوههن يتعين اجراء التعرف عليهن بمعرفة سيدة من بين الناخبات والتأكد من ضم البطاقات الانتخابية بخاتم يحمل رقم اللجنة العامة واللجنة الفرعية وان لم تكن مختومة يختمها بالختم الموجود مع الاحبار والمسلم إليه أو التوقيع علي ظهره. استمرت الغالبية من المرشحين بنظام القوائم والفردي في دعايتهم الانتخابية بتوزيع صورهم التي تحمل برامجهم وبها نتيجة العام الجديد إلي جانب تكثيف رسائله عن طريق المحمول لابناء دوائرهم للتذكير بالوقوف بجوارهم والتصويت لصالحهم. من جانبه تابع المستشار إيهاب سرحان المشرف العام علي الانتخابات مع القضاة آخر المستجدات داخل اللجان الانتخابية بنطاق المحافظة وايجاد حلول عاجلة لاية مشاكل لتسيير العملية الانتخابية في سهولة ويسر. قام اللواءان محمد ناصر العنزي وعبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالمرور علي اللجان الانتخابية ومتابعتها مع ضباط الشرطة للتأكد من تحقيق الانضباط. تم وضع 112 سيارة إسعاف إضافة إلي 11 سيارة احتياطية علي اهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الاسعافية ولنقل أي مصابين للمستشفيات المختلفة اثناء سير الانتخابات مع إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات. قام بعض المرشحين بارسال رسائل ودعوات علي الفيس بوك لاقاربهم واصدقائهم حتي من خارج الدائرة للوقوف بجوارهم.