المئات مستمرون في التحرير المعتصمون رفضوا وساطة بعض الحركات والمستقلين وأصروا علي البقاء

واصل المئات الليلة الماضية اعتصامهم بميدان التحرير بعد جمعة رد الاعتبار خاصة بعد ظهور مؤشرات حكومة د. الجنزوري الجديدة والتي خالفت جميع التوقعات ولم تفلح محاولات بعض الحركات أو المستقلين في اقناع المعتصمين بتعليق الاعتصام خاصة بعد علمهم بأن الحكومة الجديدة تتضمن 12 وزيراً من حكومة د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق وهو ما زاد من غضبهم.
وقرروا استكمال الاعتصام حتي تتحقق مطالبهم في تشكيل حكومة انقاذ وطني من الميدان ووضع الية محددة لوضع دستور جديد.
كانت نقابة الاجتماعيين قد وجهت دعوة إلي المعتصمين بالتحرير لاختيار عضو من كل خيمة بالميدان للاجتماع ومعرفة رغبات كل منهم وتمثلت المطالب في تشكيل مجلس انتقالي رئاسي يقوم بتشكيل حكومة انقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات بالاضافة إلي وضع آلية محددة لوضع دستور جديد.
وفي المقابل يتم تعيين نائب لكل وزير في الحكومة الجديدة يكون من شباب المعتصمين بالميدان وله بصمة في الاعتصامات الاخيرة بالاضافة إلي الاختيار من بينهم وزيراً لمصابي الثورة وكذلك تشكيل كافة هيئات تلك الوزارة من الشباب المعتصمين.
ولكن ثوار ميدان التحرير رفضوا هذا المعروض التي طرحت في الاجتماع وقرروا استكمال الاعتصام بالميدان الا ان الكثير منهم اختلفوا حول قرار فض الاعتصام او تعليقه الا انهم قاموا بجمع توقيعات حول قرار فض الاعتصام او التعليق.
د. مدحت مجدي.. ان قرار تعليق الاعتصام هو فكر سائد في الميدان الذي تحول إلي هايد بارك من وجهة نظر الكثيرين لذلك يفكر المعتصمون حالياً في تطبيق نظرية wait and see ان انتظر وشاهد لأنه شعور بدأ يتسرب لهم حول عدم وجود اي جدوي من استكمال الاعتصام في حين ان كل الامور والاوضاع خارج الميدان تسير في اتجاه واحد ضدهم.
د. محمد علام- منسق حركة الثورة المصرية تدرس الحركة في الوقت الحالي قرارها حول تعليق الاعتصام سبب ان هناك فئات كثيرة من المعتصمين او المتظاهرين في الميدان او الزوار اليومين للتحرير لا يعرفون هدف الاعتصام الأخير.
سحر الغرياني- منسقة حركة الثورة المصرية بمحافظة الاسكندرية تؤكد علي ان اجراءات برلمان الثورة تسير بشكل منظم ومكثف في الاسكندرية انضم اليها حركة حشر ائتلاف شباب الثورة وحركة محامين احرار وائتلاف البترول والمجلس الوطني المصري وحركة كفاية و 6 ابريل والجبهة الديموقراطية بالاضافة إلي اكثر من 500 عامل كونوا ائتلافات تتحدث باسمهم.
سيد محمد وشريف بهاء الدين.. ان نهاية الاعتصام في ايدي اهالي شهداء ومصابي الثورة الذين كان اعتصامنا من أجلهم في الاساس واعادة حقوقهم.
اثناء جولتنا بالميدان قابلنا الفنانة عزة بلبع التي اكدت ل "المساء" انها تواجدت بالميدان منذ بداية صباح جمعة رد الاعتبار حتي تساعد وتدعم المتظاهرين والمعتصمين في لاستكمال اعتصامهم ورفض حكومة د. الجنزوري غير الشرعية بالاضافة إلي ضرورة رد الاعتبار والاخذ بحقوق شهداء محمد محمود.