قال المستشار أحمد الزند. رئيس نادي القضاة. إن كافة ما رصده النادي في العملية الانتخابية من خلال تواصله مع القضاة المشرفين علي الانتخابات في المحافظات التسعة في غرفة العمليات بالنادي. عبارة عن أخطاء تنظيمية بنسبة 15% ولها ما يبررها وستقل في اليوم الثاني وتنعدم في المرحلتين الثانية والثالثة. أشار "الزند" إلي أن جزءا من هذه الأخطاء يتعلق بالشرطة وهو الخاص بتسليم الأوراق للجان. إلا أنه لا يجب أن نحمل وزارة الداخلية مسئولية هذه الأخطاء كلها أو نحملها لجانب واحد. مؤكدا أنه لا توجد أخطاء صدرت من القضاة. وقال إن الاخطاء قاد إليها الظروف التي تمر بها البلاد. فالانتخابات تجري في ظل ظروف غير طبيعية خاصة في ظل التوترات والاضطرابات التي تشهدها البلاد وأحداث الانفلات الأمني. اضاف رئيس نادي القضاة أن الامطار الغزيرة التي سقطت الاحد. حالت دون وصول الأوراق الانتخابية للجان في بعض المناطق. بجانب عدم استدلال بعض القضاة علي اللجان. وأن بعض الدوائر تجد مقار اللجان فيها مترامية الاطراف إضافة إلي تأخر القوة المكلفة بتأمين اللجان بعض الشئ في بعض اللجان. والازدحام غير المسبوق أمام اللجان الانتخابية. حيث وصلت طوال الطوابير في بعض اللجان لما بين 600 - 700 متر. لفت إلي أن المواصلات وعدم الاستدلال علي أماكن اللجان هي أسباب تأخر بعض القضاة عن الوصول للجان في موعد بدء العملية الانتخابية. وأكد أن كلها أشياء متوقعة ولن تؤثر علي سير العملية الانتخابية. وأن اللجان التي تأخر التصويت فيها سيتم تعويض الوقت الذي ضاع. قال الزند: كان يزعجنا الخروقات الأمنية والتجاوزات الدعائية للقوائم والكتل والمرشحين ومحاولات التأثير علي الناخبين وتوجيه أصواتهم إلا أن هذه الاشياء لم يتم رصدها. مضيفا: لكن هو تنافس محمود وطيب ولا توجد بلطجة أو عنف والانتخابات حتي الآن مشرفة. خاصة مع إصرار الناخبين علي أداء دورهم وحرصهم علي الإدلاء بصوتهم. قائلا: نعيش عرسا ديمقراطيا يدلل علي عظمة الشعب المصري. مؤكدا أن هذه هي مصر وقت الشدة وأن أي دولة أخري لا تستطيع أن تقيم انتخابات في ظل الظروف غير الطبيعية التي تمر بها مصر حتي لو امريكا نفسها. وشدد علي أن القضاة سيواصلون العمل ليل نهار بكل عزم حتي تخرج هذه الانتخابات وساماً علي رأس الديمقراطية. مؤكدا أنه راض عن العملية الانتخابية لأنها تجري في ظروف استثنائية. خاصة أن مصر مستهدفة من قوي خارجية معروفة بميولها العدائية لنا . وأوضح أن القضاة مرحبون بإجراء الانتخابات في يومين وليسوا معارضين. وأن النقد الذي وجهوه لهذا القرار جاء من حيث مسألة تأمين الصندوق الانتخابي والتي تثير حساسية بالنسبة لنا علي حد قوله. مضيفا: أنا كقاض أريد الاشراف القضائي الكامل علي الانتخابات أتمني ألا يغيب الصندوق عن عيني. خاطب الزند المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة علي الانتخابات. بأن يتم الاستعانة بعدد القضاة وأعضاء النيابة العامة الاحتياطيين المدرجين في كشوف أسماء القضاة المشرفين علي الانتخابات. احتياطياً لمساعدة زملائهم الذين اشرفوا علي الانتخابات اليوم الاول وأنهكوا. أكدت غرفة العمليات بالنادي أن القضاة لم يقصروا منذ بداية العملية الانتخابية وحتي نهايتها. وأن تأخر استمارات التصويت هي سبب تعطيل العملية الانتخابية. بالإضافة إلي بعض الأوراق التي وجدت غير مختومة. موضحة أن الإقبال علي صناديق الاقتراع إقبال كبير لم يكن متوقعاً.