نفي مصدر أمني صحة ما بثه أحد المواقع الاخبارية علي شبكة الانترنت حول قيام مجموعة من قطاع الأمن الوطني بمحاولة مدبرة لتصفية المتحدث الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي جسديا فجر أمس بشارع محمود بسيوني بمنطقة وسط القاهرة. أكد المصدر انه لا صحة مطلقا لتلك الاعتداءات جملة وتفصيلا. مشيرا إلي أن تلك الادعاءات والمزاعم لا تستهدف سوي الترويج لشائعات من شأنها الاخلال بركيزة الاستقرار خلال مرحلة الانتخابات النيابية. كانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي قد اتهمت مجموعة من الأمن الوطني "أمن الدولة سابقا". بالقيام بمحاولة تصفية المتحدث الاعلامي للجبهة بلال دياب جسديا فجر أمس الأحد بشارع محمود بسيوني بالقرب من ميدان التحرير. وقال إن هذه المحاولة جرت تحت قيادة الأجهزة الأمنية لاجهاض مليونية أمس وثورة ميادين التحرير.