أخلي ومتظاهرو العباسية الميدان منتصف الليلة الماضية.. وبدأت الاعداد في التناقص بعد صلاة العشاء.. وأكدوا أنههم اتفقوا علي المظاهرة الثانية يوم الجمعة القادم جمعة العمل والانتاج وانقاذ الاقتصاد. واجراء استفتاء علي استمرار المجلس العسكري اذا اقتضت الضرورة وانقسمت الآراء. رفض عشرات الآلاف من مؤيدي المجلس العسكري الذين تجمعوا بميدان العباسية وحتي شارع صلاح سالم حتي ساعة متأخرة واعتلوا الكباري رفضوا رحيل المشير وطالبوا باستمراره في إدارة شئون البلاد والالتزام بتنفيذ الجدول الزمني لتسليم السلطة وحماية الانتخابات خاصة في ظل الانهيار الشرطي وحتي المرحلة الأخيرة من تنصيب الرئيس المنتخب قبل ان يغادروا الميدان منتصف الليل. ناشدوا كافة القوي السياسية اعلاء المصلحة العليا للوطن لتخطي المرحلة الحرجة من عمر البلاد وذلك في المظاهرة التي دعا اليها ائتلاف الأغلبية الصامتة المكونة من 7 حركات وائتلافات. تحت شعار "جمعة اتقوا الله في مصر" بدأت الجموع في التوافد علي ميدان العباسية منذ الصباح الباكر وازدادت الاعداد حتي وصلت إلي عشرات الآلاف خاصة بعد صلاة الجمعة وحتي صلاة المغرب وطالبوا بتمكين المجلس العسكري بادارة شئون البلاد باعتباره الممثل الشرعي الوحيد والجيش الحامي للدولة وعدم تركها لأصحاب المصالح والاجندات وأكدوا علي امكانية انتقاد المجلس ولكن رفض الرحيل. قال عمرو عبدالمنعم ممثل الائتلاف الاغلبية الصامتة والذي أطلق عليه الاعلام "حزب الكنبة" ان المجلس العسكري هو المؤسسة الوحيدة التي مازالت متماسكة وتمثل الشرعية وهو الرقيب علي أعمال الحكومة في ظل غياب مجلس الشعب ورئيس الجمهورية.. وأضاف من الأفضل الانتظار حتي تتم انتخابات مجلس الشعب وتشكيل حكومة تمثل آراء الشعب مع وضع لجنة دستورية ثم انتخابات الرئاسة وتحقيق كافة مطالب ثورة 25 يناير. قال علاء عبدالواحد رئيس شعبة بالجهاز المركزي للمحاسبات أشارك في مظاهرة العباسية من أجل بلدي لأن الجيش هو رمز الاستقرار واذا كان هناك تباطؤ من المجلس نطالب بتعديل موقفه وانتقاده ولكن نرفض رحيله وعدم تسليم السلطة لاصحاب المصالح والذين يريدون تنفيذ أجندات خارجية. اتفق معه خالد عبدالستار "تاجر" قال أشارك في مظاهرة نصرة ودعم المشير والجيش خوفا من ضياع البلد ويكفي وقوف المشير بجانب الثورة واجبار الرئيس المخلوع علي التنحي ونتمسك بموقفنا خاصة في ظل الآراء المتعارضة والانقسامات بين كافة التيارات والائتلافات والحركات السياسية بالتحرير. قال محمد السيد "مهندس ميكانيكي" انتظرنا طويلا ولكن الآن أصبح لدينا جدول زمني للوصول إلي طريق الديمقراطية واذا لم يتم تنفيذ الجدول سننضم إلي ثوار التحرير خاصة ان المشير أعلن أكثر من مرة ان المجلس العسكري غير طامع في السلطة. موسي حسين "موظف بهيئة الأرصاد" ومحمد الجيلاني "دكتوراة في الاقتصاد" ومصطفي بهلول "محاسب" أكدوا نزلنا من تلقاء أنفسنا دون تنظيم أو تعليمات من أحد ولكن خوفا علي الوطن من الانقسام والضياع وكسر هيبته ونؤكد علي ان الجيش والشعب والشرطة يد واحدة ونؤكد اذا كان ثوار التحرير مليوناً فالاغلبية الصامتة 80 مليوناً ونحن نعبر عن آرائنا ونتمسك بالمجلس العسكري والمشير واذا رفضوا قبول الاغلبية فسيكون الاستفتاء هو الفيصل والمشير خط أحمر. أضاف سمير محمود نصار "مهندس مدني" وسليمان سعود "ضابط سابق" ان وضع جدول زمني دليل علي السرعة وتعديل المسار أو التباطؤ ولابد من احترام رغبة الأغلبية الصامتة والتي خرجت لتعبر عن رأيها وهم شعب مصر الحقيقي لا يدفعه أحد وليست لديه أجندات لا يخفه املاءات من أحد. أضافت فاطمة عبدالصمد "ربة منزل" وهدي فرحات وبوسي سعيد ورحمة أحمد.. أن كثرة الاعتصامات والاضرابات والمطالب الفئوية السبب في تباطؤ الجيش هذا إلي جانب اثارة البلبلة كلما اقتربت مصر من الهدوء أو الانتقال إلي مرحلة أخري البعض لا يريد اتمام الانتخابات ولا يريد الاستقرار خاصة في ظل المخططات الخارجية وراغبي عدم الاعتراف بالثورة من اثار الفلول ولكن الأغلبية الصامتة تريد الاستقرار واعطاء المجلس العسكري بقيادة المشير المهلة لانجاز كل ما تم الاعلان عنه مؤخرا. تم توزيع بعض المطبوعات تعلن انشاء موقع الكتروني لجمع توقيعات تقول نعم لوجود المجلس العسكري. تم توزيع بعض المطبوعات تهاجم رموز الاعلام الخبيثة التي تحاول بث الفتن علي بعض الفضائيات وطالبوا باسقاطهم.