مرردين الأغاني الوطنية, احتشد الآلاف في ميدان العباسية في جمعة دعم الشرعية والمجلس العسكري وتأمين الانتخابات البرلمانية وعدم تسليم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات الرئاسة. وطالب المتظاهرون في العباسية جميع الشعب المصري بالتوحد وعدم الانقسام, مطالبين بعدم السير وراء الشائعات والإعلام المضلل, وأقام المتظاهرون منصتين إحداهما في الميدان والأخري أمام أكاديمية الشرطة. وكان الآلاف بميدان العباسية قد ادوا صلاة الجمعة وطالب خطيب الجمعة بضرورة مساندة المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد حتي نهاية المرحلة الانتقالية, ودعا إلي مليونية لدعم الاقتصاد خصوصا بعد نجاح المرحلة الأولي من الانتخابات التي ادت إلي انتعاش البورصة محققة13 مليارا في أول أيام الانتخابات. وطالبوا بضرورة فض الاعتصامات والمظاهرات الفئوية والالتفات إلي مصلحة الوطن أولا وأخيرا. ودعا خطيب الجمعة الشيخ سعيد محمد بالعزة والنصر للقوات المسلحة والشرطة والشعب الذين قاموا بتأمين الانتخابات. وأكد المتظاهرون أنهم يشاركون بعد اختيارهم احتفالا بنجاح أولي خطوات الديمقراطية المتمثلة في الجولة الأولي لانتخابات مجلس الشعب مؤكدين ان الشعب المصري ظهر معدنه الاصيل. ورددوا شعارات تعكس مطالبتهم بإعلام غير موجه لا للإنذار الأمريكي والفرنسي ولا للاتحاد الأوروبي نعم للديمقراطية الحقيقية ونعم لوحدة الشعب المصري. وكتب المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها كارت أصفر وإنذار أخير للإعلام المضلل المنافق وعليها صورة يسري فودة وأخري مكتوب عليها كارت أحمر للميس الحديدي ومحمود سعد وتامر أمين وإبراهيم عيسي وهالة سرحان. وكذلك لافتة أخري مكتوب عليها أنا مصري ولي صوت لا للتخريب نعم للاستقرار نعم للمبادئ وأخري مكتوب عليها حصن الوطن القضاء والشرطة يامشير يامشير أوع تسبيها للتحرير. ووجه المتظاهرون انتقادات عنيفة للدكتور محمد البرادعي وطالبوا في لافته كبيرة مكتوب عليها إلي محمد البرادعي ارجع من حيث اتيت ياعميل الأمريكان. ونظم المتظاهرون مسيرة طافت الميدان حاملين علم مصر يتعدي طوله لأكثر من20 مترا ورددوا الهتافات المؤيدة للمجلس العسكري والشرطة والداعية للاستقرار والحفاظ علي الأمن, ومن الأشياء اللافتة رواج الأعلام وظهور الباعة الجائلين كأن مشهد ميدان التحرير يعود بنفسه للعباسية. من جانبها, أكدت ريم ممدوح المتحدثة الرسمية باسم الاغلبية الصامتة أننا قررنا النزول إلي الميدان للاحتفال بنجاح المرحلة الأولي ودعم المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد حتي انتهاء المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس مدني. وأضافت نجلاء عبد الرحمن إحدي المنسقات بأنها جاءت إلي الميدان لاثبات ان مصر ليست التحرير ولا احد يستطيع ان يتحدث نيابة عن الشعب. واشادت بدور المجلس العسكري والشرطة والشعب والقضاة في إدارة العملية الانتخابية ومواجهة الدول الغربية التي تريد اسقاط مصر وكذلك العملاء في الداخل الذين لايهمهم إلا مصلحتهم الشخصية. من جانبه, اعتلي المنصة المقدم حسين سعد بشرطة الآثار وطالب بضرورة الاتحاد, وأوضح ان المجلس العسكري قام بدوره في إقالة عصام شرف وإدارة العملية الانتخابية بنزاهة وتحديد جدول زمني لتسليم السلطة مؤكدا ان الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة وهذا مااظهرته انتخابات الجولة الأولي. وأوضح ان ماحدث من اعتداءات في شارع محمد محمود أن الشرطة ليس لها دور في قتل المتظاهرين وكان دورها يقتصر علي الدفاع عن وزارة الداخلية وطالب بحق دم الشهداء سواء من المتظاهرين أو الشرطة. وأكدت آمال منتصر هلال احدي المشاركات في المليونية جئنا للمشاركة في المليونية لنثبت للعالم كله ان مصر تتمتع بالديمقراطية وان التحرير لايتحدث وحده عن الشعب المصري وليس لهم علاقة بأبناء مبارك. وأكد ائتلاف الاغلبية الصامتة انه تم دمج المنصتين أمام أكاديمية الشرطة حرصا علي تنظيم حركة المرور في ميدان العباسية ولوحظ ظهور سيارات نصف نقل تحمل مكبرات صوت مرددين هتافات وطنية تحس الشعب علي التماسك والوحدة وعدم الفرقة.