قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن دمشق طلبت تعديلات علي خطة إرسال مراقبين إلي سوريا. بينما طالبت فرنسا وتركيا بضغوط دولية أكبر علي النظام السوري لوضع حد لحملة قمع المحتجين المطالبين بالحرية.وأضاف العربي أنه تلقي رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت تعديلات علي مشروع البروتوكل بشأن الوضع القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية المزمع إيفادها إلي سوريا.وبحسب العربي فإن الطلب السوري يخضع حاليا للدراسة من جانب الجامعة العربية. وكانت الجامعة طالبت بوقف إراقة الدماء ودعت لإرسال مراقبين إلي سوريا في إطار مبادرة عربية تستهدف إنهاء العنف وبدء حوار بين الحكومة والمعارضة السورية. في الأثناء دعت فرنسا وتركيا إلي فرض ضغوط دولية أكبر وتشديد العقوبات علي سوريا من أجل إنهاء الحملة الأمنية العنيفة ضد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة. إنه يشك في استجابة سوريا لمبادرة الجامعة العربية التي تستهدف وقف إراقة الدماء. في وقت بلغ عدد القتلي وفقا لإحصاء الأممالمتحدة أكثر من 3500 قتيل. وتحدث جوبيه عن أن هناك حاجة إلي عقوبات أشد علي دمشق. وأضاف أنه يعارض أي تدخل انفرادي في سوريا لكنه ترك الباب مفتوحا أمام عمل أوسع. قائلا إن أي خطوة من هذا النوع يجب أن تكون بتفويض من الأممالمتحدة.من جهته قال أوغلو إن بلاده تنتظر رد النظام السوري علي المبادرة العربية. ملوحا بتأييد بلاده فرض عقوبات اقتصادية ضد دمشق. ميدانيا قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 14 شخصا علي الأقل قتلوا برصاص الأمن بينهم طفلان في مظاهرات في عدة مدن سورية في ما سمي بجمعة طرد السفراء.وذكر المصدر أن ستة أشخاص قتلوا في مدينة درعا الجنوبية بينهم فتي عمره 14 عاما حينما استخدمت القوات الذخيرة الحية لتفريق محتجين مناهضين للرئيس بشار الأسد بعد صلاة الجمعة. وقتل طفل آخر في حماة "شمال". بينما سقط بقية القتلي في ضاحية عربين بدمشق ومدينة حمص وسط البلاد.