حققت رابطة ابناء الصعيد بالاسماعيلية نموذجا حقيقيا يجسد الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين حيث نجحت مساعيها في ابرام الصلح والتراضي بين طرفين مسيحيين بالقنطرة غرب. يقول المحاسب خالد الجبلاوي أحد قيادات الرابطة اننا أبناء وطن واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي وكان لابد من الرد علي دعاة الفتنة والوقيعة بين عنصري الأمة. اضاف ان هدف الرابطة لا يتعلق بشئون ابناء الصعيد فقط لكنها رابطة للخير لكل ابناء الاسماعيلية بكل طوائفهم وتسعي لنشر السلام والمحبة في ربوع بلدنا. اضاف ان كبار عائلات الصعايدة المسلمين تدخلوا لحقن الدماء ورأب الصدع بين عائلتي فوزي نبيل جرجس وانور رياض كدش حيث تم الاتفاق علي ان تحمل عائلة الثاني كفنها لتقديمه لعائلة الأول من أجل الصفح والسماح وعودة المحبة والوئام بين العائلتين. وشارك القمص ساويرس راعي كنيسة ماري جرجس بالقنطرة غرب بجهود كبيرة في تقريب وجهات النظر لاتمام الصلح الذي سعت إليه رابطة ابناء الصعيد في حضور حوالي ألفي شخص من العائلتين ورابطة ابناء الصعيد وقيادات الدين الاسلامي والمسيحي والقيادات الأمنية بالاسماعيلية. كانت مدينة القنطرة غرب قد شهدت واقعة مقتل شاب مسيحي علي يد زميله المسيحي أيضا والقي القبض علي القاتل وحقنا للدماء تدخل كبار العائلات وعقدت جلسة الصلح أمام كنيسة ماري جرجس بالقنطرة غرب.