النتيجة التي حققها منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره البرازيلي بخسارته بهدفين في اللقاء التاريخي الذي جمع بين المنتخبين مقبولة إلي حد ما رغم المجاملات التي ارتكبها الجهاز الفني بقيادة برادلي الأمريكي أولها الاستعانة ببعض اللاعبين القدامي الذين انتهت صلاحيتهم مثل غيرهم مع المنتخب الوطني وهذه سنة الحياة وكذلك أحمد حسن كابتن المنتخب المصاب الذي شارك في اللقاء من أجل الحصول علي لقب العميد وهذه مجاملة مقبولة ومن هذا المنطلق نتقدم بالتهنئة للعميد الثاني في تاريخ كرة القدم بعد نجم النجوم الكابتن حسام حسن والطريف أن هذا اللقب حصل عليه كل منهما وهو يلعب ضمن صفوف نادي الزمالك رغم أنهما ليس من أبنائه الذين تربوا فيه من الصغر ولكن الاحتراف في عالم كرة القدم ضيع الانتماء والولاء الذي كان يتميز به لاعبو كرة القدم في مصر ولذلك تنجح الاندية الكبيرة مثل الأهلي في خطف نجوم الاندية ومن بعده الزمالك ثم اندية الهيئات ولذلك فإن البطولات المحلية اصبحت مقصورة علي الأهلي وخاصة بطولة الدوري العام ليس لأنه الفريق الأفضل والاحسن فنياً ولكنه بحسن قيادة مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسن حمدي الذي يعيش في استقرار بعكس نادي الزمالك الذي تولي رئاسته خلال الاربع سنوات الماضية أكثر من 5 مجالس إدارات مختلفة بسبب التدخل المباشر من قبل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة "المجمد" *** منصب المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم يحتاج إلي مواصفات خاصة ولذلك فإنني أري أن جميع الذين تقدموا للحصول علي هذا المقعد لا يصلحون لهذا العمل الذي يحتاج إلي العديد من المواصفات أهمها حسن العلاقات الطيبة مع الجميع بالإضافة إلي معرفة بكل لوائح الاتحاد الدولي والافريقي ثم المصري حت لا يقع الاتحاد في كارثة بسببه والغريب أن من بين المتقدمين للاتحاد اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام الحالي الذي لم ينجح في تطوير التحكيم خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة اللجنة وهبط مستوي التحكيم وخاصة الحكام الدوليين الذين تخطوا اختبارات كوبر بالعافية واحياناً بالمجاملة ولذلك فإنني أطلب من مجلس إدارة الاتحاد أن يفتح باب التقدم لهذا المنصب من جديد أو استمرار الوضع علي ما هو عليه خاصة وأن الكابتن عزمي مجاهد نجح في اعادة الانضباط داخل مبني الجبلاية لأن لديه خبرة في هذا المجال لأن نادي الزمالك ليس مثل غيره من الأندية في تولي منصب السكرتير العام.