أكد شهود عيان من بدو وسط سيناء أن أكبر تاجر أعضاء بشرية للمتسللين الأفارقة بسيناء قد لقي مصرعه أمس بعد معارك ضارية بين قبيلتي التياهة والنخلاوي بوسط سيناء كما صرح بذلك مصدر أمني كبير بشمال سيناء بأن الاشتباكات الضارية التي اندلعت بين قبيلتي التياهة والنخلاوية قد بدأت منذ أمس بين الجانبين بمنطقة المالحة بوسط سيناء وتحديدا علي بعد 65 كم جنوب مدينة نخل بوسط سيناء وقد انلعت هذه الاشتباكات بسبب اتهام قبيلة التياهة لأشخاص في قبيلة النخلاوي بالاتجار في الأعضاء البشرية للأفارقة وعثور قبيلة التياهة علي مقبرة جماعية لستة أفارقة مقتولين ومسروقة منهم أعضاؤهم البشرية وعثر علي هذه المقبرة في أرض قبيلة التياهة واتهمت قبيلة التياهة أفراد من عائلة النخلاوي باستخدام أراضي قبيلة التياهة في أعمال إجرامية واتهمت قبيلة التياهة شخص من قبيلة النخلاوي يدعي سليمان عبدالله النخلاوي الملقب بالسلطان واتهمته بأنه يتزعم عمليات تهريب الأفارقة إلي إسرائيل والاتجار في الأعضاء البشرية وقامت قبيلة التياهة بشن هجوم علي السلطات وأفراد من عائلته واستمرت الاشتباكات منذ أمس الأحد وانتهت عصر اليوم الاثنين بمقتل سليمان عبدالله النخلاوي الملقب بالسلطان ومقتل شقيقه إبراهيم ومقتل متسلل أفريقي كان برفقتهم كما اصيب ثلاثة أشخاص آخرين من قبيلة النخلاوي أما قبيلة التياهة فأصيب منها أربعة أشخاص وعقب مقتل السلطان انفضت الاشتباكات من منطقة الملاحة بوسط سيناء واتجهت عائلة القتيل لدفنه بمقابر قرية الملاحة وانسحبت قبيلة التياهة من المعركة بعد أن قتلت السلطان من خلال معارك ضارية تفوقت فيها قبيلة التياهة علي قبيلة النخلاوي من حيث العدد وكانت هناك قرابة 200 سيارة ربع نقل استقلها اشخاص من قبيلة التباهة وأكدت المصادر الأمنية أن الذي قتل السلطان أحد أفراد قبيلة التياهة ويدعي سليمان التيهي الملقب بسليمان القرد.