ودع المواطنون آخر ليالي العيد بالسهر حتي الصباح حيث قاموا بالرحلة اليومية بين المتنزهات والكورنيش وحديقة الحيوان واستكملوا السهرة علي المقاهي خاصة بالمناطق الشعبية والأثرية مثل الحسين وخان الخليلي. بينما فضل آخرون الذهاب إلي دور السينما ومشاهدة أفلام العيد قبل العودة إلي روتين الحياة اليومية. سهر المواطنون حتي الساعات الأولي من الصباح جاء بالفائدة علي الباعة الجائلين حيث أحدث ذلك رواجاً في الأسواق فقد حرص الناس علي شراء العصائر والبطاطا والذرة المشوي والفيشار وكذلك التحف والهدايا التذكارية من خان الخليلي بعد ان حرص المصريون علي التوافد إلي هذا الحي مستغلين تراجع أعداد السياح بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.