لأول مرة تشهد بورسعيد ظاهرة جديدة بعد ثورة يناير لمجموعة الشباب الذين أعلنوا عن أنفسهم وتقدموا للترشيحات في مجلسي الشعب والشوري من خلال برامج عديدة. تنوعت الدعاية للمرشحين سواء باللافتات التي غطت سماء المدينة الحرة في كل شارع أو بوابات الميادين العامة التي وضع عليها صور الباند. التنافس الرهيب في أسلوب الدعاية يشير إلي أن الانتخابات القادمة سوف تكون حامية وأشد سخونة من أي انتخابات سابقة لشعور المرشح بالأمان وعدم التزوير. هناك إقبال علي لقاء المرشحين خلال جولاتهم التي تستمر حتي الفجر في جو من الديمقراطية لكن الكل يراهن علي وعي المواطن البورسعيدي لاختيار الأنسب والأصلح لاعتلاء كرسي البرلمان بعض الشباب وضع برنامجه الانتخابي علي لافتات يزينها علم مصر لبث روح الوطنية في المدينة الباسلة ويظهر في الصورة تحركات المستقلين للفئات والعمال بصورة أكثر فاعلية من القوائم ال 13 التي تخوض المعركة تحت شعارات رنانة لكسب ثقة المواطن البورسعيدي.