مازال صلاح الدين مصطفي يتخبط في قراراته كرئيس للتليفزيون.. فرغم أنه يشغل منصب قيادة التليفزيون كرئيس إلا أنه قام بعمل حوار علي الهواء استضاف فيه الدكتور أحمد زويل. المذيعون والمخرجون بمبني ماسبيرو يتساءلون أين مذيعو القناة الأولي والثانية والثالثة والفضائية المصرية لكي يقوم صلاح الدين مصطفي بالحوار مع د. زويل علماً بأنه يوجد قانون في اتحاد الاذاعة والتليفزيون يمنع أي قيادة تتولي منصبا قياديا من ممارسة العمل الفني علي الشاشة "كمذيع أو محاور". المذيعون والمخرجون يقولون ان صلاح الدين مصطفي كان يعمل مقدم نشرة منذ سنوات طويلة انقطع عنها وليس مذيعا ولم يظهر علي الشاشة لكي يحاور د. أحمد زويل في برنامج "استوديو 27" علي الهواء وبأسلوب ضم القنوات حيث تم ضم القناة الأولي بجانب الفضائية المصرية لبرنامج "مباشر من مصر" مع استوديو 27 بالقناة الأولي لحوار د. أحمد زويل وهي سياسة سابقة بنفس الضم للقنوات مع بعضها ولم نر قناة الحياة مثلاً حينما استضافت اللاعب العالمي في المصارعة فاندام يتم ضم قنوات الحياة لنفس الغرض ايضا حينما قامت مني الشاذلي بحوار مع الرئيس الفلسطيني في دريم لم نشاهد قناة دريم الأخري ينضم معها بل كل قناة علي حدة ومستقلة ببرامجها وحواراتها دون الأخري والحياة اليوم حينما استضافت وزير خارجية أمريكا لم ينضم قناة الحياة الأخري وهكذا بجميع القنوات الفضائية الأخري مسألة الضم لا تحدث إلا في التليفزيون المصري حتي الآن وكأن صلاح الدين مصطفي كرئيس للتليفزيون يرسل رسالة للمذيعين والمخرجين بمن يريد العمل في هذه السياسة أهلاً به ومن لا يريد فلا يهم وحتي إخراج هذه الحلقة لم يجد رئيس التليفزيون إلا المخرج مجدي لاشين لاخراجها علماً بأن مجدي حالياً يعمل رئيس القناة الأولي وأصبح عمله إدارياً فقط.