جنيف - دمشق - وكالات الانباء: قالت وكالة تسنيم للأنباء إن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي وصل إلي سوريا في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع الرئيس بشار الأسد ومسئولين دفاعيين وعسكريين كبار. وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن حاتمي قال للأسد -الناس. ليس فقط في المنطقة بل في العالم أجمع. مدينون بالفضل للمعارك التي وقعت ضد الإرهابيين في سوريا-.وعبر حاتمي للأسد عن أمله في -تحرير- كل أنحاء سوريا في وقت قريب وعودة النازحين السوريين إلي بلادهم. وأضافت تسنيم أن الأسد قال خلال الاجتماع إن العلاقات بين سورياوإيران قوية ومستقرة. وذكرت وكالة الطلبة للأنباء أن حاتمي التقي كذلك مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب وقال خلال مؤتمر صحفي في دمشق إنه ناقش التطورات بشأن -الجماعات التكفيرية-.وأضاف حاتمي خلال المؤتمر أن إيران بوسعها مساعدة سوريا في تعزيز ترسانتها العسكرية. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن حاتمي قوله -الجمهورية الإسلامية لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وبإمكانها مساعدة سوريا في تعزيز عتادها العسكري-.ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حاتمي قوله عند وصوله إلي سوريا -نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سوريا. ياتي هذا فيما أكدت مصادر ميدانية في محافظة درعا بأن المئات من مقاتلي مجموعات التسوية في الجنوب سيتحركون إلي إدلب .وأشارت المصادر إلي أن 500 مقاتل ممن انضموا إلي الفيلق الروسي سيتوجهون من الجنوب صوب إدلب. علي أن تتبعهم مجموعات أخري انضمت إلي الفرقة الرابعة لاحقا.كما تواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها استقدام تعزيزات عسكرية إلي محيط إدلب. من جهته. حذر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي بأن الولاياتالمتحدة سترد "بقوة شديدة" في حال استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية في محافظة إدلب. قائلاً: "نري الآن خططاً يضعها النظام السوري لاستئناف هجوم عسكري في محافظة إدلب".وتابع بولتون أنه يأمل في أن تكون ضربات أميركية سابقة ضد نظام الأسد شكلت رادعاً عن استخدام أسلحة كيمياوية. مضيفاً: "إننا قلقون بالطبع من إمكانية أن يستخدم الأسد أسلحة كيمياوية مجدداً". وقال: "لتكن الأمور واضحة: إذا استخدم النظام السوري أسلحة كيمياوية. فسنرد بقوة شديدة. ومن المستحسن بهم أن يفكروا ملياً قبل اتخاذ أي قرار".