استكمل 9 مرشحين في بورسعيد أوراقهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. فيما بدأ نشاط المرشحين يدب في الشارع. كان نشاط أول الأحزاب لجذب ثقة البورسعيدية هو الاحتفال الكبير الذي أقامه حزب الحرية والعدالة في ملعب المعارف الرياضي والذي احتشد فيه 3 آلاف طفل مع أسرته والاحتفال بهم كنوع من التواصل بين المرشحين والناخبين في الوقت الذي بدأ فيه حزب النور السلفي في تأييد ومساندة مرشحيه في إطار الاستعدادات لجولة الانتخابات القادمة في المدينة الحرة والتجول مع رموز التيار السلفي. ويبدو في الأفق ظهور بعض التحالفات الانتخابية لضمان أكبر عدد من الأصوات سواء في القائمة أو المرشحين للفردي.. كما قام بعض المرشحين المستقلين بجولات في بعض الشركات والمصالح والهيئات الحكومية لكسب ثقة الناخبين البورسعيدية وطرح برامجهم مؤكدين أن الوضع تغير بعد ثورة يناير وانتهاء لعصر الحزب الواحد. وربما تكون بورسعيد هي المحافظة الوحيدة التي تختلف فيها الانتخابات فلا فساد العملية الانتخابية ومؤامرة يتم نسجها بكل عناية فائقة ونعي ذلك جيدا.. وأصبح الناخب البورسعيدي علي درجة كبيرة من الوعي والمشهد السياسي حاليا علي مسرح المدينة الحرة يموج بكافة القيادات. لذلك فسوف تنحصر الترشيحات علي المرشح ذو القدرة علي الرقابة والتشريع. وبدأ الجميع حاليا يتفرغ لانتخابات الشعب وأسلوب الدعاة المتحضر وبعد ذلك الشوري لذلك هناك بعض الرموز والعناصر والتي أصبح لها مؤيدون في التحرك تحت شعار انتهي زمن عصر البلطجة. فهناك نقابيون أصبح لهم تحرك وشخصيات عامة وشباب أعلن عن نفسه بعد ثورة يناير ويخوض المعركة حاليا بعد أن أصبح لديهم الأمل لوضع مصر علي الطريق الصحيح والقضاء علي البطالة. ربما هناك من يخوض الانتخابات تحت شعار المنظرة والفشخرة لكن هناك مرشحين جادين للعمل علي الدفاع عن حقوقه البورسعيدية تحت قبة البرلمان الجديد الذي سيكون نقطة تحول في مصر.