شهدت مناطق مينا البصل وكرموز والرمل أحداثاً مؤسفة من قبل أتباع مرشحي جماعة الإخوان المحظورة في انتخابات مجلس الشعب وكان أكثرها اشتعالاً بشارع أحمد أبوسليمان بمنطقة الرمل حينما خرج أتباع مرشحي الإخوان في مسيرات حاملين شعار "الإسلام هو الحل" وهو ما يعد مخالفة صريحة لقانون الانتخابات وحينما حاول الأمن التفاوض مع القيادات الاخوانية المشتركة في المسيرة لفضها تحولت فجأة إلي معركة قذف بالطوب تبين أنها كانت معدة مسبقاً للاعتداء علي قوات الأمن خاصة بعد أن تبين تواجد أتباع للإخوان علي أسطح 11 عقاراً قاموا بقذف الشرطة بالزجاجات الفارغة. وحملوا في مسيرة الجماعة المحظورة السيوف ليصاب اثنان من ضباط الشرطة وثلاثة أمناء شرطة واثنان من المجندين وتم نقلهم إلي المستشفي للعلاج. تمكنت قوات الأمن المركزي من محاصرة المتظاهرين وضبط 30 من مثيري الشغب من أعلي أسطح العقارات وتفريق المسيرة. وفي الشرقية رشقت جماعة المحظورة قوات الشرطة بالحجارة عندما طالبهم الأمن بعدم تعطيل حركة المرور بأبوكبير من خلال مسيرة تضم 60 سيارة بمكبرات صوت وآلات تنبيه عالية مما تسببوا في تعطيل المرور واستياء الأهالي. الغريب أنه عندما تصدت قوات الشرطة للمسيرة بالحسني تفرقوا في القري وسرعان ما تجمعوا مرة أخري علي حدود مدينة "أبوكبير" وعندما اعترضهم الأمن قذفوه بالحجارة. تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 38 منهم وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية التحقيق.