انطلقت في دار الإفتاء المصرية أمس الدورة الرابعة من برنامج "تفكيك الفكر المتطرف" بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة. حيث يحضرها عدد من الطلاب التايلانديين بالقاهرة. وذلك علي مدي أسبوع. ويحاضر في البرنامج عدد من علماء دار الإفتاء المصرية وأساتذة بالجامعات المصرية من تخصصات علمية مختلفة. يأتي هذا البرنامج بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة للعام الرابع علي التوالي. ويشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب لحرصهم علي الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية في بيان المنهج الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة. وقال الدكتور عمرو الورداني. مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء: إن الدورة هي عبارة عن برنامج استراتيجي لمواجهة الفكر المتطرف وتحليله. ننظر فيه إلي الأمام بنظرة استباقية. وليس نظرة آنية فقط. لأن قضية التطرف تحتاج أن نتعامل معها بشكل مستمر.. مشيرا إلي أن مقياس النجاح في مواجهة التطرف يقاس بأن نُبقي التطرف في أدني مستوياته في كافة أنحاء العالم. أكد د. الورادني أن المنهج الأزهري هو ضمانة حقيقية لتحصين الطلبة ضد التطرف. لأنه عندما تكون العقول منضبطة وفق منهجية تصحيح تستطيع أن تكون حصنًا ضد انتشار دعوات التطرف. لذا كنا حريصين في دار الإفتاء أن نمدَّ الطلبة التايلانديين بهذه المنهجية السليمة لكي ينقلوها بدورهم إلي بلادهم فهو بمثابة تدريب للمدربين. من جانبه أشاد السيد ساتا نائب سفير دولة تايلاند -الذي حضر إطلاق الدورة- بما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات كبيرة في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة السبل. وما تقدمه إدارة التدريب للطلبة التايلانديين من دعم شرعي وعلمي.