من المستحيل أن أرفض تكملة دور "صلاح الطوخي" في "كلبش 2" لأن المخرج طلبني معاه.. وبسبب اعجابي به طلبت أكون معاه في فيلم "حرب كرموز".. بهذه الكلمات عبر الفنان محمود البزاوي عن سعادته باصداء النجاح لمسلسل "كلبش 2" وفيلم "حرب كرموز". قال البزاوي: لم أستطع الابتعاد عن الجزء الثاني من "كلبش 2" لأن المخرج "بيتر ميمي" طلب أن أكون معه ورحبت طبعاً لأنني أحببت العمل معه.. بصراحة بيتر له سكة مختلفة في الاخراج.. عندنا اتجاه المخرج الذي يعمل بدماغه وأفكاره الخاصة.. وهناك مخرج مهتم بالفرجة.. وبيتر ميمي من هذا النوع سواء في المسلسل أو الفيلم لهذا نجح العملان جداً.. لأن الفرجة معناها أن تأخذ من الجمهور وتعطيهم.. وهذا هو الفن "الحكاية مش محتاجة" فلسفة. يضيف : أنا الذي طلبت من المخرج بيتر ميمي أن أكون معه في "حرب كرموز" حتي لو مشهد واحد لأن الموضوع حلو جداً. والعمل مع أمير كرارة أسعدني.. ولأول مرة أفعل هذا للأمانة أيضاً كثير من الزملاء الفنانين الذين شاركوا في الفيلم طلبوا نفس مطلبي حباً في "أمير" و"بيتر".. وجاء حظي في دور المديح وكنت سعيداً جداً. وعن نجاح شخصية الضابط صلاح الطوخي ومشهد استشهاده قال : فوجئت تماماً عندما أصبح صلاح الطوخي تردد علي السوشيال ميديا بعد استشهاده.. والحقيقة لم أكن أشعر بتأثير المشهد إلا بعد أن تم عرضه وأبلغني الأصدقاء بردود الفعل. وحول تأثير مهنته كسيناريست علي عمله كممثل في المسلسل وهل يتدخل قال لو عملت كده هاكون سخيف جداً.. أنا موجود في المسلسل كممثل فقط.. أركز في تحضير المشهد وإزاي أعمله قدام الكاميرا.. وحتي لو كنت مؤلف العمل تنتهي مهمتي بعد تسليم الورق لأن المخرج هو مؤلف العرض التليفزيوني أو السينمائي. وعن نجاح فيلم "حرب كرموز" قال محمود البزاوي : الفيلم نجح لأن المخرج كما قلت مهتم بالفرجة ومتعة الجمهور.. ورغم أنه يدور في جو الأربعينيات والطرابيش لكنه وصل للجمهور بدليل تصدره الإيرادات حتي الآن.. وأيضاً المنتج لديه بُعد نظر.. لأنه وفر للمسرح كل ما يحتاجه.. وهو الذي اختار أن يعرضه في عيد الفطر.. وفعلاً تصدر الإيرادات. وعن الجديد لديه قال : لا أحب التكلم عن الجديد إلا بعد أن أفعلها.. لكني انتظر استكمال تصوير مسلسل "أهو دا اللي صار" تأليف العبقري عبدالرحيم كمال. وإخراج حاتم علي. بطولة سوسن بدر. روبي. محمد فراج. أحمد داوود. وأخيراً عن علاقته بالسوشيال ميديا أجاب لم تكن لي أي علاقة بها.. لكن ابني أكرم شجعني علي التواجد فيها.. ولهذا بدأت أهتم بها وبالتواصل مع الشباب لابد أن نسمعهم ونرد علي كل اسئلتهم لأن ماعرفناه في 30 سنة عرفوه هم في دقائق.