أكد د. معتز خورشيد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي ان الوزارة لا تساند أي مرشح من المرشحين في الانتخابات الجامعية.. موضحاً ان العملية الانتخابية بكاملها في أيد أمينة من أعضاء المجمعات الانتخابية بكل جامعة وهم من تم اختيارهم من الكليات. وعن حكم القضاء الاداري ببطلان الانتخابات وايقافها في بعض الكليات والجامعات.. قال الوزير انني أحترم أحكام القضاء.. لكن الانتخابات تمت بتوافق أكثر من 83% من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات مشيراً إلي انه لم يكن بل من المستحيل إجراء الانتخابات وفقاً لقانون تنظيم الجامعات لأنه كان يدعو إلي التعيين. أوضح ان الوزارة لم تخل بقانون تنظيم الجامعات عندما قررت ان يتم اختيار القيادات الجامعية بالانتخاب الحر المباشر بعد استفتاء أعضاء هيئة التدريس عليه في مختلف الجامعات.. مشيراً إلي ان القانون الحالي لم يحدد آلية ترشيح القيادات لرئاسة الجامعة أو العمادة وان ما تم هو تغيير آلية هذه الترشيحات. وبالنسبة للبلاغ المقدم ضده بتهمة التمييز بين طلاب الشهادة الانجليزية ال"IG" والحاصلين علي هذه الشهادة في 11 سنة.. قال د. خورشيد: ان وزارة التعليم العالي تعمل جاهدة علي تذليل كل العقبات التي كانت تعترض قبول الطلاب حملة الشهادات الأجنبية المعادلة للشهادة الثانوية المصرية دون تمييز بينهم.. وفي هذا الصدد أصدر المجلس الأعلي للجامعات قراراً بقبول حملة الشهادة الانجليزية المعادلة بغض النظر عن عدد السنوات التي قضاها الطالب للحصول علي الشهادة المشار إليها. أما فيما يتعلق باشتراط مرور ثلاث سنوات بعد حصول الطالب علي الشهادة الاعدادية فان هذا الشرط مقرر بقرار وزير التربية والتعليم.. وليس وزير التعليم العالي- رقم 410 لسنة 1990 بشأن الشروط اللازم توافرها لمعادلة الشهادة الانجليزية بالشهادة الثانوية المصرية والذي مازال سارياً- حتي الآن. وتجدر الاشارة إلي ان وزير التربية والتعليم هو وحده المنوط به إقرار الشروط اللازم توافرها لمعادلة الشهادة الانجليزية وان وزارة التعليم العالي ليس لها سوي الالتزام بهذه الشروط تنفيذاً للقانون. أكد الوزير ان الوزارة لا تنتهج أي سبيل للتمييز بين الطلاب المصريين باختلاف الشهادات الحاصلين عليها عند تقدمهم للجامعات المصرية. قرار تعيين * متي يصدر قرار تعيين رؤساء الجامعات المنتخبين؟ ** قرار تعيين رؤساء الجامعات المنتخبين سوف يصدر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعتباره أعلي سلطة في الدولة وهي توازي سلطة رئيس الجمهورية موضحاً انه سيرفع الأسماء الثلاثة الأعلي حصولاً في الأصوات في كل جامعة بالترتيب طبقاً للحصول علي أعلي الأصوات وللمجلس الأعلي قراره في هذه الشأن موضحاً ان ذلك هو ما كان يتم عند اختيار رئيس أي جامعة قبل ذلك.. حيث كان يتم ترشيح ثلاثة أسماء ليختار رئيس الجمهورية واحداً منهم دون الالتزام بالترتيب. أما بالنسبة لتعيين العمداء الجدد فان رئيس الجامعة ملزم باختيار العميد الذي حصل علي أعلي الأصوات لأن ذلك ليس له علاقة بقواعد اختيار رؤساء الجامعات الفائزين في الانتخابات الأخيرة منافسة شديدة من ناحية أخري.. ورغم الأحكام القضائية بايقاف الانتخابات في بعض الجامعات الا ان المنافسة شديدة في الجامعات التليس بها مشاكل مثل قناة السويس التي يتنافس علي منصب رئيس الجامعة بها أحد عشر مرشحاً في انتخابات الغد الخميس وهم: د. فهيم أحمد خليفة الاستاذ بكلية التعليم الصناعي والقائم بأعمال رئيس الجامعة.. ود. كمال شاروبيم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع ود. محمد محمدين رئيس جامعة بورسعيد السابق ود. صلاح عبدالله عميد الصيدلة السابق ود. عوض فرحات الاستاذ بكلية الزراعة ود. رضا خليفة الاستاذ بالزراعة أيضاً.. ود. سامي زلط بكلية العلوم- ود. علاء الدين سعد بالطب- د. عبدالرؤوف مصطفي بالعلوم ود. مهر مصباح عميد هندسة بترول وتعدين السويس. وفي جامعة عين شمس تجري انتخابات رؤساء الأقسام يوم الأحد القادم ثم العمداء وممثلو الكليات في المجمع الانتخابي في الأول من نوفمبر ثم رئيس الجامعة يوم 13 نوفمبر. وغداً- الخميس- أيضاً تجري انتخابات العمداء وممثلي الكليات في المجمع الانتخابي بجامعة الاسكندرية في 14 كلية وسط صراعات شديدة بين المرشحين.. أما انتخابات رئيس الجامعة ففي الأول من نوفمبر. أما طنطا فان انتخابات رؤساء الأقسام ستكون في الأول من نوفمبر والعمداء وممثلو الكليات في المجمع الانتخابي يوم 13 نوفمبر والترشيح لرئيس الجامعة 16 نوفمبر والانتخابات يوم 29 نوفمبر. وفي حلوان فقد تأزم الوضع بعد حكم القضاء بوقف وتأجيل العملية الانتخابية لأنها مخالفة لقانون تنظيم الجامعات.