تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من كشف غموض العثور علي جثة سيدة مسنة مذبوحة داخل منزلها بمدينة المنصورة ومقطوع يدها واكتشاف سرقة مصوغاتها الذهبية التي كانت ترتديها حيث تبين ان وراء ارتكاب الجريمة فتاة كانت تعطيها الحقن واستغلت تواجدها بمفردها وترددها عليها وقتلتها لسرقة المصوغات لشراء ملابس جديدة. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية تلقي إخطاراً من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي منطقة كفر البدماص بالمنصورة بالعثور علي جثة سيدة تدعي "فوقية.م.م" 52 سنة عاملة ومقيمة بكفر البدماص بالمنصورة مقتولة داخل شقتها. انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين وجود طعنات متفرقة بالرقبة والجسم وبسؤال إحدي جيرانها أكدت أن المجني عليها تعيش بمفردها ولا يوجد معها سوي خادمة تقوم برعايتها وأنها كانت ترتدي مصوغات ذهبية في يدها وتبين اختفاؤها مما يشير إلي ان الغرض من القتل هو السرقة. تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف ورئاسة اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية ويضم الرائد محمد مطر رئيس مباحث قسم ثان المنصورة وضباط فرع البحث المترددين عليها وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة. وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الجريمة فتاة تدعي نغم.ح.و 21 سنة طالبة بمعهد فني تجاري وكانت تتردد علي المجني عليها لاعطائها الحقن واستغلت ترددها علي المجني عليها بمفردها وقامت بطعنها بسكين وسرقة المصوغات الذهبية من يدها. أكدت تحريات المباحث ان الطالبة تعيش بمستوي يفوق امكانياتها وانها تدعي آنها تملك مبالغ كبيرة من المال وتنفق ببذخ لا يتناسب مع دخلها. أنكرت المتهمة في البداية التهم وبمواجهتها بتحريات المباحث وكاميرات المراقبة التي تؤكد دخولها منزل المتهمة في وقت الجريمة أكدت في محضر الشرطة انها تتطلع لشراء ملابس جديدة كثيرة قبل العيد ولا تملك الأموال اللازمة لذلك ففكرت بسرقة المجني عليها لتحقيق تطلعاتها وقامت يوم الحادث باعطاء المجني عليها الحقنة ثم خرجت واختبأت علي السلم وارتدت نقاباً ثم طرقت الباب مرة ثانية علي المجني عليها وعندما فتحت لها الشقة طعنتها بسكين ثم استولت علي المصوغات الخاصة بها. وبإرشادها تم ضبط المصوغات والاداة المستخدمة في الجريمة وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة للتحقيق.